أصبحت فنانة هوليوود الأمريكية ليندسى لوهان حرة تقريبا الآن بعد إنهائها بنجاح عقوبة السرقة المفروضة عليها، تنفيذا لحكم الإقامة الجبرية الصادر ضدها بسبب انتهاكها إطلاق سراحها المشروط ، بعد إدانتها بسرقة عقد قيمته 2500 دولار من أحد المتاجر . ولكن الطريق ما زال صعبا أمام لوهان بالرغم من ذلك ، فما زال أمامها عامان حتى مايو 2014 تخضع فيهما لرقابة الشرطة غير الرسمية، التى تستوجب عليها إطاعة القانون، وعدم إثارة أى مشاكل طوال هذه المدة، كما طلبت منها ذلك قاضية محكمة لوس أنجلوس، ستيفانى سوتنر، متمنية لها حظا سعيدا، والبعد عن الملاهى الليليلة.
وكان قد حكم على لوهان (24 عاما) بالسجن 4 أشهر، وأداء 480 ساعة من أعمال خدمة المجتمع، بسبب السرقة، والقيادة تحت تأثير الكحول عام 2007، وانتهت لوهان بنجاح من تنفيذ أعمال خدمة المجتمع المطلوبة منها فى مشرحة بلوس أنجلوس.
وكانت ليندسى لوهان قد وضعت رهن الإقامة الجبرية بسبب اكتظاظ السجون، وأفرج عنها لاحقا لحسن السير والسلوك ، ثم أتمت مدة العلاج النفسى المحكوم بها عليها أيضا استكمالا لعقوبة السرقة، بعد خضوعها ل 18 جلسة علاجية.
وذكرت مصادر مقربة من لوهان أن الممثلة الأمريكية شعرت بتحسن نفسى كبير بعد هذه الجلسات، مؤكدة أنه كان لها تأثير كبير على حياتها، وأنها تعلمت منها الكثير لمواجهة المواقف الصعبة في المستقبل. ويبقى أن تستكمل لوهان المشوار بعيدا عن أضواء القضاء ، حيث ينتظر ظهورها فى دور اليزابيث تايلور فى الفيلم التلفزيونى "ليز ودك"، الذى ربما تبدأ تصوير مشاهده فى فانكوفر فى شهر مايو القادم.