يغادر المخرج الكبير رأفت الميهى مستشفى قصر العينى إلى منزله خلال الأيام المقبلة، بعد الأزمة الصحية التى تعرض لها منذ أسبوعين واضطرته إلى إجراء جراحتين فى القلب. وكان الميهى قد غادر منذ يومين غرفة العناية المركزة والتى مكث فيها طوال الفترة الماضية إلى جناح مرضى القلب فى إشارة إلى بوادر تخطى المرحلة الحرجة، والتى بدأت بأزمة قلبية أجرى على إثرها عملية جراحية تدهورت بعدها حالة المخرج الكبير بشكل مفاجئ بسبب نزيف طارئ مما استدعى إجراء جراحة ثانية عاجلة لإنقاذ الموقف.. وهى الجراحة التى احتاج فيها الميهى لنقل دم سريع فتولى الفنان نبيل الحلفاوى دعوة عبر موقع التواصل الاجتماعى تويتر للتبرع بالدم نتج عنها توافد العشرات من محبى وطلاب الميهى على المستشفى للتبرع بالدم.
وأكد المقربون من الميهى أن الوضع الآن اكثر استقرارا من ذى قبل وإن كان مازال يحتاج إلى الراحة ولكن ما يؤكد استقرار الحالة قرار الأطباء بخروجه من العناية المركزة ونقله إلى الجناح الخاص بأمراض القلب وأيضا قرار الأطباء بإمكانية خروجه من المستشفى خلال أيام قد لا تتجاوز إسبوعا..
وزار الميهى فى أزمته العديد من الفنانين والسينمائيين كما زاره وفد من نقابة السينمائيين وأيضا العديد من طلاب أكاديميته. وقالت المخرجة نيفين شلبى إن أصدقاءه وتلاميذه يتمنون تخفيف الزيارات عنه «حتى لا نرهقه بالحديث، وننتظر جميعا تماثله للشفاء حتى نستطيع أن نزوره دون إرهاقه».