كشف فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، عن أن الأصوات تحت الماء من فعل الإنسان مثل "السونار"، الذى يستخدم للكشف عن وجود الأشياء تحت الماء بواسطة الموجات الصوتية وعمليات الحفر التى تجري في أعماق البحار ومحركات البواخر، من شأنها أن تحدث إضطرابا فى حياة الحوت الأزرق مما يهدد بانقراضه. يذكر أن الثدييات فى البحار، مثل الحوت الأزرق، تتواصل مع بعضها عن طريق الصوت الذى تصل ذبذباته إلى 100 "هرتز"، أما صوت السونار فهو يرتفع إلى ألف هرتز مما يؤذي حياة هذا الحوت، حيث أنه يصدر هذا الصوت الغنائي أثناء بحثه عن الغذاء.