استمر سائقو وعمال شركة أتوبيس شرق الدلتا، في إضرابهم لليوم السادس على التوالي، مما أدى إلى تعرض مدن المحافظة خاصة مدينتي الطور وشرم الشيخ إلى الشلل التام. وأدى الإضراب إلى ارتفاع تعريفة السفر بين المحافظة وباقي المحافظات إلى الضعف، وفشل البعض في السفر إلى محافظتهم الأصلية لارتفاع الأجرة، وتكدس الركاب في محطات سيارات الأجرة.
كما أدى الإضراب إلى انعزال مدينة سانت كاترين تماما عن العالم الخارجي، بسبب توقف الأتوبيس الوحيد الذي كان يربطها بالقاهرة ومدينتي أبورديس وأبو زنيمة ورأس سدر في طريقه إلى القاهرة.