جذبت عدة تسجيلات بموقع "يوتيوب" أنظار المتصفحين العرب، فبرز فيديو مغنية بريطانية استعانت بصور لمجازفات سعودية بالسيارات، علاوة على أغنية "بلد البالة" المدافعة عن بورسعيد المصرية. أما في مصر، فحظيت أغنية قدمها "علي الألفي وفرقة المعدية" باهتمام مئات آلاف المتابعين، إذ حملت عنوان بلد البله في إشارة إلى قضية مجزرة بورسعيد التي ما تزال تداعياتها مستمرة، بعد أن حمّل البعض جمهور النادي الأهلي مسؤولية ماجرى من خلال اتهامه باستفزاز سكان المدينة عبر لافتة كتب عليها "بلد البالة مافيهاش رجالة."
وكانت الأغنية مهداة إلى الضحايا والأمهات اللواتي ودعن أولادهن بعد مباراة في كرة القدم، وإلى "كل إعلامي أشعلها فتنة وحرباً أهلية وتحريضاً ووقيعة،" وكذلك إلى مدينة بور سعيد التي تشير الأغنية إلى أنها ليست "بلد بالة" بل هي "بلد بسالة."
ولا يقبل الفيديو التعليقات المكتوبة، في خطوة تهدف ربما إلى منع تفاقم الانتقاد والصراع بين المشاهدين من جديد على خلفية الإشادة بالمدينة وأهلها وما تعرضت له طوال سنوات، علماً أن مطلع الأغنية يقول: "بلدي بريئة واللي حصل ده مؤامرة دنيئة، رايح أشجع عمرو ما ينفع أقتل مصري بأي طريقة... فكر وهتعرف مين هو المصدر يسقط يسقط حكم العسكر وتعيشي يا مصر يا حمالة.
كما برز في السعودية أيضاً فيديو المغنية البريطانية M.I.A لأغنية "فتيات سيئات" التي استعانت فيه على نطاق واسع بمقاطع فيديو حقيقية لمجازفات يقوم بها شباب سعودي خلال قيادة السيارات، أو ما يعرف في السعودية ب"التفحيط،" وحصل الفيديو بسرعة على أكثر من ثمانية ملايين مشاهدة.