حظيت أغنية قدمها "علي الألفي وفرقة المعدية" باهتمام مئات آلاف على موقع يوتيوب ، وحملت الأغنية الجميلة عنوان "بلد البالة" في إشارة إلى المدينة الباسلة "بورسعيد" التي تعرضت لمؤامرة دنيئة راح ضحيتها العشرات من أبناء مصر في الأحداث المعروفة باسم "مجزرة بورسعيد" والتي ما تزال تداعياتها مستمرة، بعد أن حمّل البعض جمهور النادي الأهلي مسؤولية ما جرى من خلال اتهامه باستفزاز سكان المدينة عبر لافتة كتب عليها "بلد البالة مافيهاش رجالة." وكانت الأغنية مهداة إلى الضحايا والأمهات اللواتي ودعن أولادهن بعد مباراة في كرة القدم، وإلى "كل إعلامي أشعلها فتنة وحرباً أهلية وتحريضاً ووقيعة،" وكذلك إلى مدينة بور سعيد التي تشير الأغنية إلى أنها ليست "بلد بالة" بل هي "بلد بسالة." ولا يقبل الفيديو التعليقات المكتوبة، في خطوة تهدف ربما إلى منع تفاقم الانتقاد والصراع بين المشاهدين من جديد على خلفية الإشادة بالمدينة وأهلها وما تعرضت له طوال سنوات، علماً أن مطلع الأغنية يقول: "بلدي بريئة واللي حصل ده مؤامرة دنيئة، رابح أشجع عمرو ما ينفع أقتل مصري بأي طريقة... فكر وهتعرف مين هو المصدر يسقط يسقط حكم العسكر وتعيشي يا مصر يا حمالة." فيديو فرقة المعدية