سادت حالة من الهدوء في شارع محمد محمود، وتوقف إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وذلك عقب وصول مسيرة مسجد عمر مكرم، التي خرج بها الآلاف بقيادة الشيخ مظهر شاهين، وعدد من السياسيين والنشطاء والمثقفين والفنانين، وذلك حقنًا للدماء ووقف الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي. وهتفت المسيرة فور وصولها: "الكل يرجع الميدان.. الكل يرجع الميدان"، وذلك في مبادرة منهم للعودة إلى ميدان التحرير، رمز الثورة المصرية، وتحركت المسيرة بعد ذلك إلى شارع منصور، وشارع نوبار، لتفقد الأحوال هناك، والمساعدة في وقف الاشتباكات، التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.