كشفت تقارير إعلامية أن مخرجة فيلم قصة مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، قاربت على الانتهاء من اختيار أبطال عملها المرتقب أواخر العام الحالى، ما أطلق تكهنات واسعة حول الممثل الذى سيؤدى دور بن لادن. وذكرت صحيفة «ذا راب» أن المخرجة كاثرين بيجلو اختارت عددا من النجوم لأداء أدوار عناصر الوحدة التى نفذت أمر القتل، بالإضافة إلى دور بن لادن نفسه، دون تحديد هوية من سيجسد بن لادن.
ومن الممثلين المختارين كل من جويل إدجيرتون كأحد عناصر الوحدة، وتوم هاردى، وإدجار راميراز، ومارك سترونج، وجيسيكا تشاستين، كصحفية مرافقة للوحدة.
ومن الأسماء المطروحة أعلاه يبدو الممثل توم هاردى أكثر الممثلين ترجيحا لأداء دور بن لادن؛ إذ يتشابه معه فى تقاسيم الوجه الرفيعة والأنف الطويل والحواجب والشفتين.
ومن أسماء هوليوود اللامعة التى تحمل شبها من بن لادن عند إطلاق لحيتها جورج كلونى نظرا لبشرته السمراء القريبة من الرجل العربى، وبن أفليك وميل جيبسون، وحتى جايمس فرانكو.
وكانت كاثرين بيجلو استفادت من مساعدة البنتاجون فى كتابة سيناريو فيلمها «هورت لوكر» الذى نال جائزة أوسكار لأفضل فيلم وأفضل مخرجة عن العام 2010، والذى يروى جانبًا من الحرب الأمريكية على العراق.
ومنذ إعلان بيجلو نيتها إصدار الفيلم، أثيرت ضجة إعلامية ما اضطر البنتاجون إلى فتح تحقيق حول احتمال استفادتها من معلومات داخلية.
وأعرب رئيس لجنة الأمن الداخلى فى مجلس النواب الجمهورى بيتر كينج عن خشيته من وصول المخرجة وكاتب السيناريو مارك بول، اللذين التقيا مسئولين كبار فى الدفاع، على معلومات حول العملية المصنفة على أنها «سرية». وطلب فى أغسطس الماضى من البنتاجون والوكالة الأمريكية للاستخبارات المركزية «سى أى إيه» فتح تحقيق.
وقال النائب الجمهورى إن الفيلم سيعرض اعتبارا من نوفمبر 2012 قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة فى السادس من نوفمبر، والتى يترشح فيها الرئيس الأمريكى باراك أوباما لولاية ثانية. ويعتبر القضاء على بن لادن من أهم الانجازات التى سجلها أوباما على صعيد السياسة الخارجية.