تظاهر مئات الأهالي والسائقين أمس الاثنين في مركز أهناسيا بمحافظة بني سويف، وهاجموا مركز الشرطة، وقطع الطريق بين اهناسيا وبني سويف، بعد مقتل أحد السائقين على أيدي البلطجية. وأحاط المحتجون بمركز الشرطة من كل الجوانب، مطالبين بإقالة مدير الأمن وقيادات الشرطة الذين أظهروا عجزا واضحا عن السيطرة على الأمن، حيث ارتفعت نسبة الجريمة بصورة كبيرة في المركز.
وكان اللواء عطية مزروع، مدير أمن بني سويف، قد تلقى إخطارا من مركز شرطة اهناسيا بالعثور على جثة سائق بالقرب من قرية الدير، وتبين من خلال التحريات أن الجثة لشاب يدعى عصام جمعة علي، 28 سنة، سائق، ومقيم ببندر اهناسيا.
وأكدت التحريات أن مجموعة من البلطجية قامت باعتراض القتيل أثناء عودته عند قرية الدير وطلبوا منه ترك السيارة، وعندما رفض قاموا بقتله بالسنج وفصلوا رأسه عن جسمه وتركوه، حتى عثر الأهالي على جثته في الصباح.
تم نقل الجثة إلى مستشفى اهناسيا و تم تحرير محضر بالواقعة رقم 2922 وصرحت النيابة بدفن الجثة وتولت التحقيق في الواقعة.