وقعت سلطات حكومة ولاية جنوب دارفور أمس ، اتفاق سلام مع حركة الخلاص المنشقة من حركتى تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور ، والعدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم . ونصت الوثيقة الاتفاق على إيقاف جميع مظاهر النشاط المسلح ، وتفريغ مواقع تجمعات المسلحين .وأصدر والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا ، عفوا عاما عن عناصر الحركة ، على أن تكون مرجعية الاتفاق وثيقة سلام دارفور بالدوحة . وقال كاشا فى تصريحات إعلامية ، إن اتفاق السلام جاء من خلال الاتجاه العام فى دارفور ورغبة الجميع لإحلال السلام فى الإقليم من خلال مخرجات وثيقة الدوحة . وتعهد بأن توفر حكومته الوسائل التى تؤدي إلى نجاح الاتفاق على أرض الواقع ، حسب تعبيره . من جهته أوضح قائد الحركة الموقعة على السلام أحمد جودة حبيب الله، إنهم رغبوا في السلام بعد أن التمسوا من وثيقة اتفاقية الدوحة أنها أوفت بمطالب أهل دارفور . وأضاف "قوتنا العسكرية ستنضم إلى صف بناء دارفور من أجل إعادتها إلى سابق عهدها ".