تحقق القوات الأجنبية في أفغانستان، اليوم الأحد، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر يعتقد أنه تم إسقاطها، ما أسفر عن مقتل 30 جنديا أمريكيا و7 أفغان ومترجم، وهو أكبر عدد من القتلى من القوات الأجنبية يسقط في حادث واحد خلال 10 سنوات من الحرب. وسارعت حركة طالبان إلى إعلان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة بقذيفة صاروخية، غير أنه من المعروف أن الحركة كثيرا ما تبالغ في الأحداث التي تتضمن أهدافا أجنبية أو تابعة للحكومة الأفغانية، وقالت وزارة الدفاع الأمريكية وقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلنطي "الناتو" في أفغانستان، إن سبب تحطمها قيد التحقيق. وقالت إيساف: إن هذا هو أكبر عدد من القتلى من الجنود الأمريكيين يسقط في حادث واحد في أفغانستان. ومن شأن تحطم الطائرة الهليكوبتر أن يثير المزيد من التساؤلات بشأن عملية نقل المسؤولية الأمنية ومدى الحاجة لبقاء القوات الأجنبية في أفغانستان، ومن المقرر أن تنسحب كل القوات القتالية الأجنبية من أفغانستان بنهاية عام 2014، ولكن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي يتساءلون عما إذا كانت وتيرة تسليم المسؤولية الأمنية تجري بالسرعة اللازمة. ومن جانب آخر، نفت مصادر أمريكية رسمية أن يكون بين عدد القتلى الذين سقطوا جراء تحطم الطائرة أي فرد من أفراد القوة الخاصة التي شاركت في عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.