أكد الدكتور محمد البرادعي- المرشح المحتمل للرئاسة، أن الثورة حققت عدد من أهدافها، لكن هناك ضرورة ملحة لوضع خارطة طريق للمستقبل السياسي في مصر، مطالباً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يظل حتى تهدأ الأمور، وعبور المرحلة الانتقالية والقلق الذي تمر به البلاد، وأرجع أيضًا، أن غياب الأمن يمثل "لغز كبير" يحتاج إلى حل، وأنا أطالب من الجميع معرفة سبب عدم هيكلة وعودة الأمن حتى الآن، قائلاً: "عايزين نوقف مصر على رجليها الأول وبعدين نتكلم عن الانتخابات". وصرح البرادعي أن استبعاد الدكتور حازم عبد العظيم، من تولي حقيبة وزرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يؤكد عودتنا للماضي. وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة، في لقاءه مع برنامج "مصر الجديدة مع معتز الدمرداش" على تلفزيون الحياة: "دوري مختلف الآن، فأنا لا أحتاج إلى النزول لميدان التحرير، وما يهمني هو لم الشمل، لأن دوري قبل الثورة كان في الأساس هو التوعية، أما الآن فقيادة الثورة أهم من تفجيرها"، وأكد أيضًا: "الاستثمار وجمع الأموال هو الأساس في هذه المرحلة والتقيت السفير السعودي بالقاهرة لتفعيل دور رجال الأعمال المصري والسعودي في هذا السياق، ودوري وضع مصر على الطريق الصحيح". وأشار الدكتور البرادعي، إلى أن المصارحة هي الحل لإعادة الأمن للشارع المصري، كما أن مرتبات رجال الشرطة تحتاج إلى إعادة هيكلة، وتساءل قائلاً: "لماذا الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين ذهبوا إلى محاكم مدنية في حين أن المحتجين السلميين أحيلوا إلى محاكم عسكرية"، ولابد من "إعادة هيكلة عقل الشرطة وإنعاش وزارة الداخلية التي انتقلت إلى رحمة الله".