بعد كل هذه المعاناة مع الفساد والوساطة والمحسوبية في إمبراطورية ماسبيرو قبل ثورة 25 يناير، يأمل المبدعون الحقيقيون باسترداد حقوقهم الأدبية والمادية ورفع الظلم عن أعمالهم التي ظلت حبيسة الأدراج طيلة فترة عهد الفساد السابق. ومن هؤلاء الكاتب والمؤلف الكبير السيد حافظ الذي تعرضت أعماله إلى الإهمال في عهد وزير الإعلام السابق أنس الفقي وذلك رغم حصولها على تقدير متميز من لجنة الرقابة على الأعمال الدرامية بماسبيرو، إلا أن أي من هذه الأعمال لم يتم تنفيذها حتى الآن. وقد تقدم السيد حافظ بشكوى إلى الفقي يفيده علما بما تعرضت له أعماله من إهمال وتجاهل متعمد من قبل المسؤولين بقطاعات الإنتاج الثلاثة في عهده (قطاع الإنتاج بماسبيرو – مدينة الإنتاج الإعلامي – صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات)، الأمر الذي أضر به بسبب تعطل هذه الأعمال عن التنفيذ داخل القطاعات الثلاثة. ويقول الكاتب السيد حافظ إنه قد تقدم من قبل بشكوى إلى وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بإهدار المال العام في مسلسله "عصفور تحت المطر" والذي أنتجته شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، ولكن لم يتم الالتفات أيضا لشكواه رغم أن ما تعرض له المسلسل آنذاك من أمور تسببت في إهدار حوالي ثلاثة ملايين جنيه من المال العام. والكاتب السيد حافظ قدم للتليفزيون المصري والعربي أكثر من 20 عملا منها عشرة أعمال للتليفزيون المصري أشهرها مسلسل "عصفور تحت المطر"، ومسلسل "منين أجيب ناس"، والسهرة التليفزيونية "النورس".