اليوم.. الأوقاف تفتتح 17 مسجداً جديداً    توقعات مخيبة للأمال لشركة إنتل في البورصة الأمريكية    وزير المالية الإسرائيلي المتطرف يدعو الموساد لاغتيال قيادات حماس وإبادة قطاع غزة بالكامل    مسؤول أمريكي: واشنطن تستعد لإعلان عقود أسلحة بقيمة 6 مليارات دولار لأوكرانيا    قوات الاحتلال تعتقل شقيقين فلسطينيين بعد اقتحام منزلهما في المنطقة الجنوبية بالخليل    وزير الخارجية الصيني يلتقي بلينكن في العاصمة بكين    بداية موجة شتوية، درجات الحرارة اليوم الجمعة 26 - 4 - 2024 في مصر    الأسعار كلها ارتفعت إلا المخدرات.. أستاذ سموم يحذر من مخدر الأيس: يدمر 10 أسر    أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر «تيك توك» ولديهم حسابات عليه    إسرائيل تدرس اتفاقا محدودا بشأن المحتجزين مقابل عودة الفلسطينيين لشمال غزة    جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة للحرب على غزة    900 مليون جنيه|الداخلية تكشف أضخم عملية غسيل أموال في البلاد.. التفاصيل    طريقة تغيير الساعة في هواتف سامسونج مع بدء التوقيت الصيفي.. 5 خطوات مهمة    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخير بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الجمعة 26 أبريل 2024    شعبة أسماك بورسعيد: المقاطعة ظلمت البائع الغلبان.. وأصحاب المزارع يبيعون إنتاجهم لمحافظات أخرى    المستهدف أعضاء بريكس، فريق ترامب يدرس إجراءات ضد الدول التي تتخلى عن الدولار    «جريمة عابرة للحدود».. نص تحقيقات النيابة مع المتهم بقتل طفل شبرا الخيمة    ماجد المصري عن مشاركته في احتفالية عيد تحرير سيناء: من أجمل لحظات عمري    «الإفتاء» تعلن موعد صلاة الفجر بعد تغيير التوقيت الصيفي    أذكار وأدعية ليلة الجمعة.. اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا    بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024.. توجيهات الصحة بتجنُّب زيادة استهلالك الكافيين    مع بداية التوقيت الصيفي.. الصحة توجه منشور توعوي للمواطنين    جدعنة أهالي «المنيا» تنقذ «محمود» من خسارة شقى عمره: 8 سنين تعب    أحمد سليمان يزف بشرى سارة لجماهير الزمالك    إعلان نتيجة مسابقة المعلمة القدوة بمنطقة الإسكندرية الأزهرية    رئيس لجنة الخطة بالبرلمان: الموازنة الجديدة لمصر تُدعم مسار التنمية ومؤشرات إيجابية لإدارة الدين    نجم الأهلي السابق يوجه رسالة دعم للفريق قبل مواجهة مازيمبي    ناقد رياضي: الزمالك فرط في الفوز على دريمز الغاني    طارق السيد: ملف بوطيب كارثة داخل الزمالك.. وواثق في قدرات اللاعبين أمام دريمز    هيئة الغذاء والدواء بالمملكة: إلزام منتجات سعودية بهذا الاسم    إصابة 8 أشخاص في تصادم 3 سيارات فوق كوبري المندرة بأسيوط    أبرزها الاغتسال والتطيب.. سنن مستحبة يوم الجمعة (تعرف عليها)    عاجل.. رمضان صبحي يفجر مفاجأة عن عودته إلى منتخب مصر    انطلاق حفل افتتاح مهرجان الفيلم القصير في الإسكندرية    تشرفت بالمشاركة .. كريم فهمي يروج لفيلم السرب    بشرى سارة للموظفين.. عدد أيام إجازة شم النسيم بعد قرار ترحيل موعد عيد العمال رسميًا    ليلى زاهر: جالي تهديدات بسبب دوري في «أعلى نسبة مشاهدة» (فيديو)    «زي النهارده».. استقالة الشيخ محمد الأحمدي الظواهري من مشيخة الأزهر 26 أبريل 1935    رمضان صبحي يحسم الجدل بشأن تقديم اعتذار ل الأهلي    نقابة محاميين شمال أسيوط تدين مقتل اثنين من أبنائها    أحمد كشك: اشتغلت 12 سنة في المسرح قبل شهرتي دراميا    عاجل - محمد موسى يهاجم "الموسيقيين" بسبب بيكا وشاكوش (فيديو)    هاني حتحوت يكشف تشكيل الأهلي المتوقع أمام مازيمبي    عاجل - بعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 فعليًا.. انتبه هذه المواعيد يطرأ عليها التغيير    عاجل - تطورات جديدة في بلاغ اتهام بيكا وشاكوش بالتحريض على الفسق والفجور (فيديو)    "حزب الله" يعلن ضرب قافلة إسرائيلية في كمين مركب    مواقيت الصلاة بالتوقيت الصيفي .. في القاهرة والإسكندرية وباقي محافظات مصر    عيار 21 يسجل هذا الرقم.. أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 أبريل بالصاغة بعد آخر انخفاض    بالصور.. مصطفى عسل يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة الدولية للاسكواش    هل العمل في بيع مستحضرات التجميل والميك آب حرام؟.. الإفتاء تحسم الجدل    أنغام تبدأ حفل عيد تحرير سيناء بأغنية «بلدي التاريخ»    القومي للأجور: قرار الحد الأدنى سيطبق على 95% من المنشآت في مصر    مصدر نهر النيل.. أمطار أعلى من معدلاتها على بحيرة فيكتوريا    برج العذراء.. حظك اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 : روتين جديد    قيادي بفتح: عدد شهداء العدوان على غزة يتراوح بين 50 إلى 60 ألفا    «اللهم بشرى تشبه الغيث وسعادة تملأ القلب».. أفضل دعاء يوم الجمعة    أنغام باحتفالية مجلس القبائل: كل سنة وأحنا احرار بفضل القيادة العظيمة الرئيس السيسى    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. الشاطر: مبارك وضع 40 ألف معتقل إخوانى فى السجون.. فؤاد علام: جميع معلومات أمن الدولة محفوظة ولا يمكن إخفاؤها.. سليم العوا: من حق "البهائيين" و"الشيعة" إنشاء حزب سياسى
نشر في اليوم السابع يوم 07 - 03 - 2011

تابعت برامج التوك شو، أمس الأحد طائفة من الأخبار المتنوعة، أهمها هو تسلم الجيش لمبانى أمن الدولة بعد أن قام ضباط الجهاز بحرق وفرم المستندات، وشهدت معظم مقار أمن الدولة فى محافظات الجمهورية المختلفة ومنذ يوم الجمعة الماضى حرائق للمستندات والوثائق فى توقيت واحد تقريبا.
وأجرت الإعلامية لميس الحديدى فى برنامجها "من قلب مصر" حواراً مع الإعلامى الكبير عماد أديب، أكد فيه أن حكومة الفريق أحمد شفيق سقطت ضحية للنظام السابق وعوقبت على شىء لم تفعله، حيث إنها أتت فى ظروف مفصلية.
"القاهرة اليوم".. محامى مبارك: الرئيس السابق أعطانى توكيلات للرد على الصحف الأجنبية لأنهم أدركوا خطورة الصمت.. سيف اليزل: الأمن والاستقرار والاقتصاد تربطهم علاقة وثيقة
شاهده أحمد زيادة
أهم الأخبار
- الأنبا ثيؤدسيوس يطالب المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم.
- وجود تقارير أمن الدولة على الأرصفة للبيع ثمن الورقة 2 جنيه.
- اغتصاب فتاة جامعية والاعتداء على السائق نهارا على طريق المحور.
- اختطاف رجل أعمال، وطلب أرقام فلكية فدية له وهذا ما أكده اللواء سيف البزل فى البرنامج.
- تثبيت سيارتين تابعتين للشرطة فى ميدان لبنان من قبل البلطجية وتعليق من الإعلامى عمرو أديب.
وقال ضابط أمن دولة سابق فى مداخلة للبرنامج إن هناك ضباطاً شرفاء فى أمن الدولة، ولكنهم لم يكن لديهم اختيار من خلال وزير استمر 15 عاما وهو المسئول عن وضع سياسة الجهاز، وأضاف أنه رغم التجاوزات لماذا لم ينادِ الإعلام خلال تولى حبيب العادلى بتحرير الضباط منه، وأشار إلى أن هناك ضباطا كثيرين استقالوا من هذا الجهاز لهذه الأسباب، وطالب بالحفاظ على ما تبقى من وثائق لوجود وثائق منذ أيام الملك فاروق، وتعليق الإعلامى عمرو أديب إلى أنه لأول مرة يتحدث ضابط أمن دولة على الهواء بعد أن كانوا من خلف الكاميرا.
وقالت المستشارة تهانى الجبالى، إنه لابد من الالتفات حول الإرادة الشعبية التى من حقها وضع إليه لتعيين الرئيس الجديد، وأنه رغم الاختلاف على التعديلات الدستورية إلا أن الاستفتاء على الدستور سيكون فيه الحسم.
الفقرة الأولى:
الضيوف:
محمد حمودة محامى الرئيس مبارك.
قال محمد حمودة محامى، الرئيس مبارك، إن الرئيس السابق وأسرته أعطونى توكيلات للرد على الصحف الأجنبية، لأنهم أدركوا خطورة الصمت، لذلك قرروا الرد على الإعلام الأجنبى وخاصة الصحف مثل الجارديان و"السى إن إن".
وأضاف حمودة أن الحكومة السويسرية كانت مقولتها الحقيقية "تجميد أى حسابات محتملة للرئيس مبارك، "وأضاف حمودة أنه أسند إليه توكيلات من الرئيس وأسرته بتاريخ 2\3من الشهر العقارى، وأن العائلة موجودة بمصر"، مضيفا أنه رفض ثم قبل بشروط ثم رفض، وأنه حين قبل القضية قبلها بشروط منها ألا يكون هناك فساد حقيقى وحتى لا يكون ضد قومية وطن والشروط الأخرى أن يضمن أن العدالة سوف تتحقق، وتكون من خلال تحقيقات قانونية وليست سياسية، وأن الثورة خرجت عن أهدافها، وأصبحنا إزاء محاكم تفتيش، والشرط الثالث ألا يكون هناك انفلات أمنى والشرط الرابع أنه لا يرقى إلى أنه ضد إرادة شعب لذلك كان سيتحرر من إنسانيته ويتمسك بمهنته، لأن أمانة المهنة ألا يترك المحامى موكله.
وأوضح حمادة أنه لا يتعجل فى اتخاذ القرارات، وأنه كان قد طلب من مبارك أن يكون هناك فريق عمل لذلك، وطلب منه أن يخاطب المستشار مرتضى منصور الذى وافق فى البداية ثم رفض، لأن كل محام لديه حسابات ونزاعات مثل التى بداخل حمودة، رغم أنه من الذين أوذوا فى عهد مبارك ورغم ذلك فلمبارك عنده مصداقية من خلال تاريخ أول ضربة جوية.
كما طالب حمودة بالتأجيل فى لأن الحكمة تقتضى ذلك فى مثل هذه القضية حتى تكون محاكمة قانونية وليست محاكمة سياسية "محاكم تفتيش واستدل بالقاضى فى قضية خالد سعيد الذى أجل القضية لأجل غير مسمى بقوله لعدم تحقيق العدالة على حد قوله، ومن الناحية الدينية لقول الرسول ص "ادرءوا الحدود بالشبهات" لأن يخطى الحاكم فى العفو أفضل من أن يخطى الحاكم فى العقاب، ومن الناحية القانونية المتهم برىء حتى تثبت إدانته، وأضاف أن العدالة البطيئة عدالة. وأضاف إن إحساسه الشخصى أن الرئيس ليس لديه أى حسابات أو أملاك بالخارج، ولو ثبت غير ذلك يكون مبارك رجل فاسد فعلا".
الفقرة الثانية :
الاقتصاد فى مصر وعلاقته بالأمن القومى.
الضيوف:
اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية.
دكتور محمود عمارة خبير اقتصادى.
قال اللواء سامح سيف اليزل إن الأمن والاستقرار والاقتصاد تربطهم علاقة وثيقة ونحن فى مشكلة اقتصاد لغياب الأمن، ونتيجة لذلك وصلنا لعدم الاستقرار قيام أعمال البطحة والتى منها اختطاف رجل أعمال، وطلب أرقاما فلكية كفدية له.
وأضاف اليزل أن البورصة المصرية غدا بعد مرور 40 يوما من التوقف ستخرج من البورصة العالمية إلى المحلية، ومصر كانت دولة نامية انخفضت إلى دولة ناشئة، بالإضافة إلى أن هناك مشكلة سوف تترتب على ذلك وهى أن مليارات كثيرة سوف تسحب نتيجة لتوقفنا الذى شمل السياحة والتصدير وأنه لا يوجد شىء مستمر حاليا غير قناة السويس.
وأضاف أن الدقيق المطحون خلال ثلاثة أيام لن نجده ما لم تعمل المطاحن 24 ساعة وعمال المطاحن مضربون، وطالب الشرطة بالنزول إلى الشارع لأداء عملها وبعودة الموظفين إلى عملهم.
وأضاف دكتور محمود عمارة إن كثيرا من الدول يحدث فيها ثورات، ولكن الاقتصاد زمان كان يتحمل هذه الثورات، بالإضافة إلى أن سمعة الثورة المصرية فى الخارج إلى الآن سمعتها جيدة.
وأضاف عمارة أن من سيقوم بأى أمور من شأنها أن تعرقل سير العمل من وقفات فئوية على الحاكم العسكرى بوضعه فى السجن من أجل ذلك لابد من عودة الموظفين إلى ممارسة مهام عملهم، واقترح حلول للمشكلة الأمنية حاليا وهى عودة ضباط الجيش المتقاعدين فى سن صغيرة وقيامهم بالعمل المنى، ويضاف إليهم جنود من الأمن المركزى والذى يبلغ عددهم 200 ألف مجند، بحيث يسلم كل ضابط 10 جنود، ويكون مهمتهم الحفاظ على المنشآت والمصالح الحكومية أو الاستعانة بطلبة كلية الحقوق لسد حاجة العجز الحالى فى جهاز الشرطة.
وفى النهاية أضاف الإعلامى عمرو أديب أن كل مطالب الشارع قد تم تحقيقها لذلك وفى الفترة القادمة مع عدم وجود رغيف الخبز لن يفهم المواطن كلمة سياسة، وطالب بالتواجد المنى فى الشارع وأناس فى عملها، وأن الوضع بدون ذلك سوف يجعل الأمر مظلما أو كارثة.
"العاشرة مساء".. خيرت الشاطر: أمن الدولة كان دائم الاقتحام لمنازل أعضاء الجماعة.. و40 ألف معتقل إخوانى فى عهد مبارك
شاهده رامى نوار
قالت الإعلامية منى الشاذلى إن جهاز أمن الدولة كان يعتقد أن أكبر خطر على أمن الدولة هم المواطنون، معتقدين أن مصر ستكون بخير فى حالة عمل ملف لكل مواطن، مشيرة إلى عمل الجهاز ملفات لطلاب الجامعات.
وأضافت الشاذلى أن ما حدث يوم 28 يناير من إخلاء مقرات الشرطة والسجون، تكرر نفس المشهد أمس حين قرر ضباط أمن الدولة إخلاء مقرات الجهاز الأمنى وحرقوا بعض الملفات، موضحة أن المواطنين تجمعوا أمام المقرات بعد تصاعد الأدخنة ولم يقم أى مواطن فى أى محافظة باقتحام المبنى إلا بعد حرق المستندات واكتشاف الأوراق المفرومة، مؤكدة أن من قام بهذه الأفعال لم يتورع فى الإضرار بمصلحة مصر ومواطنيها.
وأكدت منى الشاذلى أنه تم إخلاء مبنى الدولة وأصبح تحت يد الجيش المصرى، مشيرة إلى دخول عدد من الشباب المصرى إلى دخول مبنى أمن الدولة بلاظوغلى.
- رئيس تحرير المصرى اليوم يقدم مجدى الجلاد بلاغاً للنائب العام ضد "أمن الدولة".
وقال الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إنه تقدم ببلاغ يقاضى فيه أحد المواقع الإلكترونية التى قامت بنشر وثائق ومستندات غير صحيحة تسىء إليه، مشيراً إلى أن الموقع الإلكترونى الذى قام بنشر هذه الوثائق التى تمكن من الحصول عليها من جهاز أمن الدولة بعد اقتحامه ضمن الملفات التى صادرها الثوار، مشككاً فى صحة هذه الوثائق، مشيراً إلى أنه من الممكن أن يكون الموقع قد قام بتزويرها للتشهير به.
وطالب الجلاد فى بلاغه باستدعاء المسئولين فى جهاز أمن الدولة، وأيضاً هشام طلعت مصطفى من محبسه، للإدلاء بشهادته حول الواقعة، مشدداً على أن جهاز أمن الدولة حمى الوثائق التى تدين الجهاز نفسه.
من جانبه قال مصطفى النجار، عضو الجمعية الوطنية للتغير، فى مداخلة تليفونية، أن مبنى أمن الدولة بمدينة نصر يعرف بأنه "قلعة التعذيب"، مشيراً أن هذا المبنى الجميع يؤكد للجميع أن ميزانية وزارة الداخلية كانت ضخمة جداً، مؤكداً أن الملفات التى تم العثور عليها هى وثائق قليلة جداً من الوثائق التى تم إخفاؤها.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع خيرت الشاطر النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين
الضيوف:
خيرت الشاطر النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين
قال المهندس خيرت الشاطر النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين، فى أول ظهور له بعد الإفراج عنه، إن أجهزة أمن الدولة كانت تراقبه فى كل مناحى حياته بداية من مراقبة الهواتف وزرع أجهزة تنصت فى منازلهم وشركاتهم، لافتاً إلى أنه كان يلاحظ دائما المراقبة الدائمة للأمن حتى وهو فى سيارته أو بدراجة بخارية أو سيارة.
وأوضح الشاطر أن شخصاً أبلغه أمس أنهم عثروا على غرفة مخصصة للمعلومات عنه فى مقر أمن الدولة، مشيراً إلى أنه رفض أن يقوم هذا الشخص الذى أبلغه عن هذه المعلومات بأن يحصل على المتعلقات التى عثروا عليها.
وأشار الشاطر أن أمن الدولة كان دائم الاقتحام والمهاجمة لمنازل قيادات الجماعة وشركات بشكل همجى، ويصادرون كل ما تقع عليه عينهم من أشياء قد يعتقدون أن لها علاقة بالإخوان حتى كتب علوم الإدارة أو علوم الاجتماع أو السياسة حتى لو لم يكن بها ميول دينية لمجرد أن الشاطر يقتنيها ليتم التحفظ عليه كحرز.
وكشف النائب الثانى للمرشد العام للإخوان المسلمين أن شباباً ينتمون للجماعة حاولوا شراء أجهزة من شأنه وقف عمليات التصنت على أعضاء الجماعة، مشدداً على أن جهاز أمن الدولة كان له ميزانية مالية كبيرة جداً مكنته من التصنت على كل ما يخص الجماعة، موضحاًً أن الجماعة عانت كثيراً من طريقة التعامل معهم.
وأضاف الشاطر أن التعامل مع الإخوان فى التسعينات تزايدت فيه، بعدما نجح تنظيم إسلامى بالجزائر فى الوصول الى مناصب عليا فى الحكم، مشيراً إلى أن ذلك أثر كثيراً على تواجد الجماعة فى النواحى السياسية، حيث تم تزوير الانتخابات فى التسعينات، وازداد التضييق على الجماعة فى النقابات المهنية والجمعيات الأهلية، وفى 1995 فشل الإخوان فى الحصول على أى مقعد فى مجلس الشعب ولم يحصوا سوى على مقعد واحد فقط.
ولفت الشاطر إلى استخدام الرئيس السابق إلى سياسة هى "أسلوب الرهائن"، حيث تم اتباع هذه السياسة مع أعضاء الجماعة وتم القبض على القيادات الرأسية وعلى كل المستويات بدء من أعضاء مكتب الإرشاد إلى أعضاء المحافظات لإضعاف أعضاء الجماعة، مشيراً إلى أن النظام السابق وضع 40 ألف معتقل من الجماعة مستخدماً معهم سياسة الحبس 3 شهور إلى محاكم عسكرية إلى أحكام بالسجن لسنوات طويلة.
"90 دقيقة".. "القوات المسلحة" تتسلم مقار أمن الدولة.. القفاص: حرق الوثائق مؤامرة وخيانة للوطن.. فؤاد علام: جميع معلومات "أمن الدولة" محفوظة ولا يمكن إخفاؤها.. والنيابة العامة تستطيع الحصول عليها فى 5 دقائق
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- "القوات المسلحة" تتسلم مقار أمن الدولة فى بعض المحافظات بعد اقتحامها.
- "المجلس الأعلى للقوات المسلحة" يطلب تسليم الأوراق والمستندات له.
- المئات يحاولون اقتحام مبنى أمن الدولة فى "لاظوغلى".
وقال عمر الهادى الصحفى ب"المصرى اليوم"، فى مداخلة هاتفية، إن المئات اعتصموا أمس السبت واستمر حتى مساء اليوم الأحد، أمام مبنى الدولة فى "لاظوغلى"، وتم اختيار لجنة مكونة من 6 أفراد من المتظاهرين وسُمح لهم بالدخول إلى المبنى مع النيابة العامة وبعد خروجهم قالوا إن الزنازين التى شاهدوها كانت فارغة، مشيراً إلى عدد من الاشتباكات اندلعت بين القوات المسلحة والمتظاهرين، وتكرر مشهد تفريق الشرطة العسكرية للمتظاهرين أمام مجلس الوزراء، أمام لاظوغلى وأسفرت هذه الاشتباكات عن إصابات بين صفوف المتظاهرين.
فيما قال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة السابق، فى مداخلة هاتفية أخرى، إنه عندما استغاث أحد شباب ثورة 25 يناير به بالأمس على قناة الجزيرة، ذهب إلى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر، مضيفا "كانت هناك محاولة لحرق الجهاز بمستنداته ولكنى استطاعت تهدئة الشباب وأخذتهم خارج الجهاز لتمكين الشرطة العسكرية من المقر لحين تسليمه للنيابة العامة".
وأكد رئيس نادى القضاة السابق أنه قبل اقتحام المبنى بساعات قليلة كان يوجد بالمقر ضباط والدليل على ذلك الطعام الذى وجدوه، كما عثروا على 14 فتاة و25 شاباً فى زنازين سرية، موضحا أنه اتصل بالنائب العام لمناشدته بضرورة البحث عن المهندس الذى قام ببناء المقر حتى يتحين لهم الفرصة العثور على مواطنين فى زنازين سرية أخرى لا يعرف أحد مكانها.
وأوضح عبد العزيز أن هناك سجونا سرية لا أحد يعرفها فى مبنى أمن الدولة بداخل وزارة الداخلية، وفى الأدوار السفلية بسجن طره، وفى معسكرين للأمن المركزى فى طريقى السويس والإسماعيلية، مطالبا بالكشف عن هذه السجون السرية الآن وأمام الجميع.
وقال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، فى مداخلة هاتفية ثالثة، إنه مستعد للذهاب مع المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة السابق إلى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر للبحث عن مواطنين بزنازين المبنى، مؤكدا أنه لابد أن يخرج أفراد الشرطة إلى الشارع حتى يشعر المواطنين بالأمن.
وأكد العيسوى أن مبنى أمن الدولة "بلاظوغلى" لا يوجد به ضباط إطلاقا، فهم توقفوا عن العمل"، مطالباً بالتوقف عن المظاهرات حتى يتسنى لوزارته العمل ومحاسبة ضباط أمن الدولة، مضيفاً: "أنا شخصيا كنت لا أود قبول منصب وزير الداخلية لولا أننى أردت الاستجابة للنداء الوطنى، ونحن جميعا نريد أن نعمل على استقرار الأمور فى هذه المرحلة الانتقالية".
ودعا وزير الداخلية الجديد شباب الثورة لمداهمة السجون السرية، مطالبا المواطنين بعدم مهاجمة مبانى الشرطة، مضيفاً: "لابد أن يتقلص دور أمن الدولة وينحصر فى مكافحة الإرهاب الداخلى، وسنعتذر رسميا لأهالى شهداء 25 يناير بما فيهم الثوار والضباط لأنهم من أفراد الشعب".
وأشار العيسوى إلى أن مصر دولة ليست غنية، وهى فى حاجة إلى العمل واسترداد أموالها بالخارج، قائلا: "منذ تخرجى فى عام 1959عملت فى أقسام الموسكى والخليفة وغيرها، وخلال هذه الفترة لم تبلغ حالات قتلى التعذيب فى الأقسام 30 مواطنا، وأنا أعترف بوجود تجاوزات فى أقسام الشرطة، ولكن عندما نضع ضوابط لن يحدث تجاوزات".
- تقرير عن معاينة النيابة للمبنى الرئيسى لجهاز أمن الدولة فى القاهرة.
- ممثلو قوى سياسية يطالبون بإجراء انتخابات الرئاسة قبل البرلمان.
وقال أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، فى مداخلة هاتفية، إن أغلبية القوى السياسية، خلال اجتماعهم الذى استمر ساعتين وحضرته جماعة الإخوان المسلمين وغيرها وافقت على إجراء التعديلات الدستورية فى 19 مارس المقبل، مضيفا: "أن مرجعيتهم فى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية هى إعطاء فرصة أكبر للأحزاب حتى تقوى على بناء أرضيتها، على أن يتم العمل على الفراغ التشريعى المتمثل فى وجود الرئيس دون برلمان".
من جانبه قال محمد عصمت السادات، وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس، فى مداخلة هاتفية أخرى أن من ضمن شروط ترشيح رئيس الجمهورية هو حصوله على 30 صوت برلمانى، ولذا هناك حاجة إلى إجراء الانتخابات البرلمانية أولا، بالإضافة إلى مساعدة النواب للجيش فى توعية المواطنين، مؤكداً أن الحد الأدنى لحاجة الأحزاب لعمل قاعدة شعبية وتربية كوادر انتخابية هو سنتين، ولا يصح أن تظل مصر بدون برلمان لمدة سنتين.
- كشف غموض الهجوم على السفير اليمنى بأسيوط وسرقة 3.5 مليون جنيه منه
وقال ممدوح ثابت، مدير مكتب "المصرى اليوم" بأسيوط، فى مداخلة هاتفية، إن المباحث ضبطت 8 متهمين، وقالوا إن السفير يتاجر فى الآثار، مشيراً إلى وقوع إطلاق نيران عقب وصول السفير لأسيوط اختفى بعدها، الأمر الذى تبعه الاستيلاء على ال"لاب توب" الخاص به، والأموال التى كانت بحوزته، ومسدسه الشخصى، مؤكداً أن المباحث الجنائية انتهت من التحقيقات منذ ساعة وأخبرت النيابة العسكرية بما توصلت إليه.
فيما قال عبد الولى الشمرى، سفير اليمن بالقاهرة، فى مداخلة هاتفية أخرى، إن اللصوص هم البائعون للآثار وهم الذين سرقوه، ولذا ادَعوا عليه بأنه يتاجر فى الآثار لتبرئة أنفسهم، مضيفا "الاتهامات مزيفة والموضوع غير منطقى".
وأوضح الشمرى أنه وقف عند كمين الشرطة العسكرية قبل دخوله بسيارتيه الدبلوماسيتين لأسيوط، وأن الشرطة طالبت تفتيش سيارتيه وفجأة تم مهاجمة 4 بلطجيين من قبل عصابة كانت تقف بجوار الشرطة مكونة من 20 أفراد تقريبا، وحاولت العصابة سرقته وخطفت ساعته اليدوية وأشياء أخرى، قائلا "إذا سرقوا 3,5 مليون منى فعليهم إرجاعها". وأكد الشمرى أنه ذهب إلى أسيوط للقاء شباب اليمن بأسيوط، حيث يوجد أعداد كبيرة من الطلبة فى جامعة أسيوط، نافيا عدم ممارساته لتجارة الآثار.
- تقرير عن استمرار تدفق آلاف المصريين عبر معبر السلوم هربا من جحيم ليبيا.
- "القوات المسلحة" تقرر إعادة بناء "كنيسة الشهيدين" فى أطفيح بعد تعرضها للهجوم.
- تقرير عن مطالبة مئات فى التحرير باستكمال مطالبهم وأبرزها إسقاط أمن الدولة.
- تقرير عن تنظيم أهالى حدائق الأهرام مسيرة للمطالبة بعودة الأمن للشارع.
الفقرة الرئيسية:
أمن الدولة.. تساؤلات حول إلغائه أو بقائه أو "هيكلته" بعد ثورة يناير
الضيوف:
اللواء فؤاد علام نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق.
نصر القفاص مدير تحرير "الأهرام".
محمد صلاح الزهار الصحفى المتخصص فى الشئون الأمنية.
أحمد السيد من الشباب المقتحمين لمبنى أمن الدولة فى مدينة نصر.
قال أحمد السيد، أحد الشباب المقتحمين لمبنى أمن الدولة فى مدينة نصر، إنه من ضمن مطالب ثورة 23 يناير هو إسقاط جهاز أمن الدولة، وبناء على ذلك المطلب تم التخطيط لوقفة سلمية أمام مبنى جهاز أمن الدولة بمدينة نصر من 20 فردا، ثم ازداد العدد حتى بلغ نحو 10 آلاف، وأثناء الوقفة فوجئوا بخروج أوراق من معهد اتصالات الشرطة الواقعة بجانب مبنى أمن الدولة إلى سيارة، وعندما تفحصوا هذا الورق اكتشفوا أنه عبارة عن ملفات خاصة بالجهاز الأمنى ووجدوا بابا جانبيا خاصا بالمبنى مفتوح فدخلوا عبره لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ملفات أخرى، وخاصة تلك التى تدين ضباط أمن الدولة.
من جانبه قال نصر القفاص مدير تحرير "الأهرام" إن محاولة تهريب أوراق أمن الدولة جريمة، لا تقل عن جريمة ما حدث يوم 28 يناير من انسحاب الشرطة وحرق أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية، فكلا الحدثين تشكل مؤامرة وخيانة للوطن، وما حدث من حرق لملفات أمن الدولة يستدعى التحقيق مع وزير الداخلية فى حكومة رئيس وزراء تسيير الأعمال السابق أحمد شفيق وهو اللواء محمود وجدى.
وأكد القفاص أن نجاحات ثورة 25 يناير تظهر يوميا، وأن هناك جريمة أصبح ضرورى التخلص منها، مضيفا "المصريون لا يجدون من يغطيهم أمنيا".
بينما قال محمد صلاح الزهار، الصحفى المتخصص فى الشئون الأمنية، إنه كان ينبغى على الأجهزة المعنية فى هذه البلد تغيير كافة الأجهزة فى النظام السابق تحقيقا لمطالب الثورة، وكان لابد أن يعلن وزير الداخلية السابق اللواء محمود وزجدى ذمته المالية وموقفه من أمن الدولة المتهم فى قضايا عدة والمظلوم فى قضايا عدة أيضا، لأنه جزء من وزارة الداخلية التى يقوم بتنفيذ أوامرها.
وأضاف الزهار عندما قامت ثورة 23 يوليو عام 1952 تم تغيير البوليس السياسى بالمباحث العامة، وعندما تولى الرئيس الراحل محمد أنور السادات الحكم حرق مستندات وشرائط المباحث العامة وتم تغيير اسمه إلى مباحث أمن الدولة، وكان يتوجب على حكومة تسيير الأعمال فعل ذلك أيضا".
ومن جانبه قال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، إنه عندما قامت ثورة 23 يوليو ظل القلم المخصوص لمدة سنتين يعمل بنفس قوته وأفراده وظلوا يعملون مع المباحث العامة عند تشكيله عام 1954 وليس بالتزامن مع تاريخ الثورة، وقام بتخصيص العديد من الأمور التاريخية الأخرى.
وأكد علام أن جميع معلومات أمن الدولة محفوظة ولا يمكن إخفاؤها، فهى تحفظ فى مواقع متعددة، تحفظ على ذكر اسمها، ويمكن استدعاؤها فى أى وقت، قائلا إن حرق وفرم ملفات الأمن لا يحول دون استدعائها، وأنه بإمكان النيابة العامة الحصول عليها فى أقل من 5 دقائق.
وأضاف نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق: "يبدو أنه حدث سوء فهم من قبل العاملين فى أمن الدولة، فشعروا بأنه سيحدث اقتحام للمبنى من قبل أشخاص لا يعرفون هويتهم ولا يعلمون شيئا عن أوجه استخدامهم لملفات حيوية فحرقوها، والدليل على أهمية هذه الملفات هو مطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم تداول هذه المستندات التى تشكل خطورة على أمن مصر فى حال نشرها، وهناك أطراف أجنبية تتمنى الحصول على هذه الملفات مثل ملفات نشاط الحركة الصهيونية فى مصر".
وأشار إلى أنه لابد من تشكيل لجنة تقصى حقائق لتصل إلى أقصى درجة من الحقيقة بشأن هذا الموضوع فى أقصر وقت ممكن.
"الحياة اليوم".. وزير الداخلية الجديد ينفى حل أمن الدولة إلا بعد دراسة البدائل.. و"الفرجانى": مبارك نقل أمواله من بنك إسرائيلى إلى السعودية عقب التنحى عن طريق المخابرات.. ومحسوب "أموال مصر المنهوبة فى الخارج تصل إلى 3 تريليون جنيه
شاهدته آية نبيل
أهم الأخبار
- دكتور عصام شرف ينتهى من تشكيل الحكومة الجديدة.
وأكد دكتور يحيى الجمل – نائب رئيس الوزراء – فى مداخلة هاتفية – استمراره فى الحوار مع كافة القوى الوطنية الذى بدأه مع حكومة شفيق موضحا دخول دكتور عصام شرف الى الحوار.
بينما نفى دكتور أيمن فريد أبو حديد ما تردد عن اعتذاره عن قبول الوزارة، مؤكدا أنها مهمة وطنية، وأنه سيستمر فى الوزارة حتى أخطاره باسم الوزير الجديد أو ترشيحه.
-تشكيل لجنة الإشراف القضائى على الاستفتاء و16 ألف قاض و54 ألف لجنة فرعية على مستوى الجمهورية.
وقال المستشار محمد أحمد عطية – رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الاستفتاء - فى مداخلة هاتفية – إن كل من بلغ سن 18 عاماً فى 1 مارس 2011 له الحق فى المشاركة فى الاستفتاء بمقتضى بطاقة الرقم القومى طبقا لمحل الإقامة الثابت فيها، موضحا أنه تيسيرا على المواطنين طلب من المجلس العسكرى أنه إذا تعذر على صاحب الشأن الإدلاء بصوته فى العنوان الثابت فى البطاقة يدلى به فى أقرب مكان موجود فيه. وأشار أن الوقت كاف لأنه سيوفر 16 ألف عضو وضمانة قضائية، حيث سيكون هناك قاض على كل صندوق.
- المجلس العسكرى للقوات المسلحة يجتمع مع وفد من رؤساء الأحزاب ومرشد الإخوان.
- المجلس يناشد المواطنين تسليم وثائق أمن الدولة.
- القوات المسلحة تتسلم جميع مقار أمن الدولة بالمحافظات والداخلية تحرص على إعادة هيكلته.
- النائب العام يحيل وزير السياحة زهير جرانة ورجلى الأعمال حسين الحاذق وحسن السجوانى لمحكمة الجنايات بتهمة إهدار المال العام.
- النائب العام يوقع طلب الإفراج عن محامى طنطا إيهاب ساعى ومصطفى فتوح.
- الأمين العام للأمم المتحدة يصل للقاهرة نهاية الأسبوع لبحث الدعم الدولى لمصر بعد الثورة.
- احتجاجات طلاب جامعة القاهرة للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة وعدد من عمداء الكليات.
-
- الجامعة الأمريكية تنفى السماح للشرطة بدخول الأمن لضرب المتظاهرين يوم جمعة الغضب.
- إحباط محاولتين لتهريب تراث التليفزيون.
-
وقال اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية الجديد، فى مداخلة هاتفية، إنه لن يلغى جهاز امن الدولة إلا بعد دراسة البدائل المتاحة، مؤكدا أنه كان له دور مهم لكنه نأى عنه، وأوضح أن دور الوزارة فى الفترة المقبلة إعادة تأهيل أفراد الشرطة لكى يستطيعوا النزول إلى الشارع وإعادة الأمن إلى الشارع، مشددا على حسن معاملة المواطن.
- قبائل البدو بالفيوم تطالب القذافى بالتنحى.
- وصول آلاف العمال المصريين من ليبيا.
- اشتباكات عنيفة بين كتائب القذافى الأمنية وثوار ليبيا فى عدة مدن.
- المجلس الوطنى الانتقالى يرفض التدخل.
- وزارة الداخلية السعودية تمنع جميع أنواع المظاهرات فى المملكة.
الفقرة الأولى:
حوار مع د. نادر الفرجانى خبير التنمية البشرية والمسئول عن إعداد تقارير التنمية الإنسانية العربية.
الضيوف:
نادر الفرجانى خبير التنمية البشرية والمسئول عن إعداد تقارير التنمية الإنسانية العربية.
كشف دكتور نادر الفرجانى، خبير التنمية البشرية والمسئول عن إعداد تقارير التنمية الإنسانية العربية، أن الرئيس السابق مبارك أخفى جزءا كبيرا من ثروته غير المعروفة فى أحد البنوك الإسرائيلية حتى قام بتهريبها عقب التنحى مباشرة إلى السعودية عن طريق اتصالات مخابراتية، حيث كان يوم 12 فبراير عطلة فى البنوك.
وقال الفرجانى إن نظام الحكم السابق أذاق المصريين جرعات من الفقر والقهر كان المنطق إنه سيأتى يوم يصل فيه الشعب إلى نقطة انكسار ويصبح غير قادر على الصمت، ومن هنا خرجت الثورة، وأضاف "النظام كان يكذب بشأن معدلات النمو، وكانوا يستخدمون العديد من الأدوات المضللة والخادعة مثل إضافة إرباحهم من بيع القطاع العام بثمن بخس إلى الإنتاج".
واتهم المسئولين بأنهم أتاحوا الفرصة لاحتكار شلة صغيرة من المقربين للسلطة الإرباح لتصل إلى الثراء الفاحش مقابل زيادة فقر المواطن، مؤكدا أن الجهات الدولية لم تكن تقوم بدورها الرقابى بل كانت متواطئة مع النظام المصرى والتونسى ولو على حساب المواطن مثل صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، لأنهم كانوا يريدون تقديم الدولتين كنموذجين ناجحين فى تنفيذ سياساتهم الاقتصادية.
وأضاف "اتبعت الحكومة سياسات بالغة الخطورة بخصوص الاستثمارات الأجنبية فى مصر فى السنوات الماضية، ففى الوقت الذى كانوا يخرجون ليتفاخروا بزيادة معدل هذه الاستثمارات كانت تعتمد على أموال القروض من البنوك المصرية فلم يكونوا يضخوا عملاتهم الى الداخل".
وشدد الفرجانى على ضرورة تطهير بقايا النظام بأكمله قبل بناء اقتصادى جديد، ونادى بالتركيز على المشروعات الصغيرة التى أغفلتها حكومة رجال الأعمال وركزت على المشروعات الرأسمالية الضخمة وتشجيع حافز الربح دون اعتبار للمصلحة العامة، كما طالب بالاعتماد على الضرائب التصاعدية وترشيد حجم الأجور على مستوى الدولة، مؤكدا أن مصر تستطيع استعادة نهضتها خلال 10 أو 15 عاما على الأكثر من العمل الجدى، كما شدد على إصدار القوانين للقضاء على الاحتكار وبناء نظام الحكم الجديد على المساءل والمحاسبة.
وتوقع فى نهاية حديثه أن تقوم نهضة شاملة فى كافة الدول العربية بناء على انتفاضة دول شمال إفريقيا مصر وتونس وليبيا، على أن تكون قاعدة مجتمعية تنطلق فى الدول الأخرى.
الفقرة الثانية:
استرداد أموال مصر المنهوبة.. معركة النفس الطويل
الضيوف:
الكاتب الصحفى سعد هجرس.
دكتور محمد محسوب أستاذ القانون بجامعة المنوفية.
هانى سرى الدين رئيس الهيئة الرقابية السابق.
قال الكاتب الصحفى سعد هجرس إن الثورة كشفت أن النظام السابق اختطف مصر ولم يسرقها فقط، مؤكدا أن الفساد كان نظاما مؤسسيا ضم قوانين مغرضة ونظام محاسبى يشجع على السرقة والنهب وتعارض المصالح، وطور القائمين عليه كمية ضخمة من النهب بدأت بالخصخصة وأراضى الدولة والتجارة فى ديون مصر.
وأكد أن المشكلة أن الفساد قامت به السلطة نفسها فكانوا يتحصنوا بمناصبهم وسيطرتهم على كافة أرجاء الدولة، موضحا أن نجاح الثورة يتوقف على إنقاذ الاقتصاد والحكمة فى التعامل مع الأمور.
وكشف دكتور محمد محسوب، أستاذ القانون بجامعة المنوفية، قيام المسئولين بتحريك الأموال المنهوبة إلى الدول الرخوة فى الرقابة المالية خصوصا دول جنوب وشرق أوروبا ، والتى وصلت حسب الإحصائيات التى قام بها رجال القانون إلى 650 مليار دولار بما يعادل 3 تريليون جنيه مصرى.
وأضاف: "قامت الثورة هادفة إلى النهضة وإعادة أموال مصر المنهوبة، لذا لا يجب أن نكف فى البحث عن الفساد ومحاولة إعادة هذه الأموال لتضميد جراح الاقتصاد".
واعتبر محسوب أن استعادة ثروات مصر الداخلية أمر سهل سواء كانت أموال أو عقارات أو أسهم، لكنه أكد أن الأموال الموجودة فى الخارج هى التى تحتاج إنشاء المجلس العسكرى هيئة قانونية رسمية تتولى مخاطبة الحكومات بالمستوى القانونى والسياسى، قائلا: "يجب استخدام ثقل مصر السياسى الكبير وعلاقتها مع الدول الأخرى، لأن الدول لن تعيد الأموال إلى مصر بسهولة.
وتدخل هانى سر الدين، رئيس الهيئة الرقابية السابق، مؤكدا عدم اتهام كافة الاستثمارات أو رجال الأعمال بالفساد، قائلا: "لا يجب أن يتحول كل مستثمر فى التنمية العقارية أو البورصة إلى متهم، فلا أحد ينكر الأرباح التى استطاعت البورصة تحقيقها فى وقت قصير".
وأضاف "يجب اتخاذ موقف قانونى واضح تجاه أموالنا فى الخارج، لأن بعض الدول لن تقبل إعادة أموالنا إلا بعد إصدار أحكام قضائية نهائية وتقديم القرائن التى توضح أن هذه الأموال مصادرها غير مشروعة"، كما أن هناك مؤسسات مالية ليس من صالحها إعادة الأموال التى كانت تستثمرها، لذا ستقوم بالمماطلة لكى تظل الأموال عندها، وهنا تقوم الهيئة الرقابية الرسمية بالضغط عليها من خلال الجهات الشرعية.
من جانبه أكد فرانسوا مينو، عضو الاتحاد الدولى للمحامين وأحد المتطوعين لإعادة أموال مصر من الخارج، من خلال مداخلته عبر الفيديو كونفرانس من باريس، أن أولى الخطوات التى يجب أن تتخذها الحكومة المصرية هو رفع قضايا فى مختلف الدول التى تثبت وجود أموال مصرية فيها، لكى تساعد مختلف المنظمات أو الأفراد فى المساهمة فى إعادة أموال مصر.
أوضح فرانسوا أن هناك العديد من الوسائل والحيل القانونية التى تجبر الدول والمؤسسات المالية على إعادة الأموال المصرية حتى ولو كانت متشتتة فى أماكن متفرقة أو فى الدول ذات الرقابة المالية الضعيفة
الفقرة الثالثة
مستقبل الصحافة القومية بعد ثورة 25 يناير.
الضيوف :
عبد العظيم درويش – مدير تحرير الأهرام
وائل الإبراشى – رئيس تحرير جريدة صوت الأمة.
جمال عبد الرحيم – عضو مجلس نقابة الصحفيين.
قال عبد العظيم درويش إن الصحافة القومية تحاول أن تتخطى الأزمة التى واجهتها طوال السنوات الماضية وتعاملها الخاطئ خصوصا فى أولى أيام الثورة لاستعادة جماهيريتها، موضحا أن المجلس التحريرى من مديرى التحرير هو الذى يدير المؤسسة فى الوقت الحالى حتى يتم اختيار رئيس تحرير.
موضحا أن صحفيى الأهرام لم يكونوا بمنأى عن الثورة أو مبادئها وأن السياسة التحريرية التى كان يفرضها القائمون على المؤسسة والتى كان يتحكم فيها رجال السلطة هى السبب فى خروج الأهرام فى الفترة الأخيرة بهذا الشكل.
وأكد أن هناك العديد من الصحفيين داخل المؤسسة يعارضون النظام من خلال كتاباتهم رغم القيود المفروضة عليهم، وقال "لم يكن أحد يعلم ما هى المعايير التى يتم على أساسها اختيار رئيس التحرير، وكان يتم تجاوز معيار السن القانونى دون أى سند قانونى".
وأكد وائل الإبراشى – رئيس تحرير صوت الأمة – أن مؤسسة روز اليوسف مدرسة صحفية تتسم بتحطيم الممنوعات واقتحام المناطق الشائكة وفن جاذبية العنوان، وقال "شهدت المؤسسة فترات صعود وهبوط لكن فى السنوات الأخيرة اختطفها النظام واستخدمها أحمد عز وصفوت الشريف وجمال مبارك لإفساد الحياة السياسية فى مصر لصالح الحزب الوطنى كغيرها من المؤسسات القومية القائمة والتى لم تعد متنفسا للناس".
وأكد الإبراشى أنه لن يرفض رئاسة تحرير روز اليوسف التى ينتمى إليها ويعتبر القائمون عليها عائلته، نافيا أن يقوم باستبعاد أى أعضاء فيها قائلا "لن أمارس الاستبداد الذى عودنا عليه النظام السابق، بل يجب الاستفادة من كل الطاقات وأن يكون الولاء للناس وليس السلطة".
وأضاف "الثورة أعادت الصحف القومية إلى حضن الشعب، وترتيب أوضاعهم لن يأخذ وقتا لأنهم مهنيين ولن يستطيع أى رئيس فيما بعد أن يحكم بمعزل عن الميدان".
من جانبه، هاجم جمال عبد الرحيم – عضو مجلس نقابة الصحفيين صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق ووصفه بأنه "مهندس الفساد" لتسببه فى تدمير كامل للصحف القومية فى الفترة الأخيرة وتغاضيه عن الجرائم المالية والإدارية التى كانت تحدث فيها وتعيين رؤساء التحرير من لجنة السياسات.
وأكد عبد الرحيم أنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام بمستندات تثبت تورط الشريف فى الحصول على رشوة عبارة عن سيارتين مرسيدس وبى ام دبليو بمقدار 298 ألف جنيه للأولى و995 للثانية بناءً على خطاب من مؤسسة الأخبار برئاسة محمد عهدى فاضل إلى شركة مرسيدس، مقابل استمرار فضلى فى عمله بمدة 14 شهرا بدون سند قانونى يحصل فيها على راتبه.
كما كشف أن رئيس مجلس إدارة التحرير للطبع والنشر السابق محمد أبو حديد استمر فى العمل داخل المؤسسة بدون وجه حق بعد إحالته على المعاش وحصل خلال هذه الفترة على 5.6 مليون، وفقدت خلال فترته المؤسسة 75 مليون جنيه سنويا وبلغت ديونها مليار جنيه فى الوقت الذى كان الصحفيون والعاملون فيها "مش لاقيين ياكلوا".
الحياة والناس.. سليم العوا: لا أفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية.. ومن حق البهائيين والشيعة إنشاء حزب سياسى.. وأنا ضد اقتحام مقرات أمن الدولة.. استمرار التظاهر بجميع الميادين كل جمعة أمر ضرورى.. الحديث عن تعديل المادة الثانية للدستور بداية لإشعال الفتنة الطائفية
شاهدته فاطمة خليل
- أهم الأخبار:
-الاستفتاء على التعديلات الدستورية سيتم على 9 مواد مجتمعة.
- إحصاء خسائر فى مركز التعبئة العامة والإحصاء.
- الشرطة يشاركون شباب بولاق أبو العلا احتفالهم بتجميل شارع 26 يوليو.
- النائب العام يوقع على طلب الإفراج عن محاميى طنطا.
- اقتحام مقر أمن الدولة فى ميدان لاظوغلى
وقال أحمد سعيد، الصحفى بجريدة اليوم السابع، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، إنه دخل أمن الدولة بلاظوغلى أمس، وكان من بين 5 أفراد الذين تم انتخابهم لدخول المقر برفقة رجال النيابة العامة والقوات المسلحة.
وأضاف أنهم اكتشفوا أن هناك كمية كبيرة من الأوراق تم فرمها من قبل ضباط أمن الدولة لإخفاء جرائمهم، كما تم الكشف عن سجون تحت الأرض، علاوة على أدوات مختلفة لتعذيب المساجين بأبشع الطرق، من بينها حلقان من الحديد أمام مكاتب ضباط أمن الدولة بحيث تربط رقبة المتهم فيها ويتم ضربه.
وأشار إلى أنه تم التحفظ على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر داخل مقر أمن الدولة من قبل النيابة العامة، مضيفاً أن المواطنين يشعرون بالسعادة من تعامل النيابة والجيش معهم، حيث كانوا يستجيبون لطلباتهم ويعاملونهم بشكل جيد.
- البلطجية يهاجمون الشباب الذين اقتحموا مقر أمن الدولة بلاظوغلى.
- مطالبات المواطنين لرئيس نقطة الهايكستب بالرجوع عن تقديم استقالته.
- عرض البرنامج تقريراً مع أسرة مصطفى العقاد، شهيد الثورة الذى أصيب بطلق نارى فى المطرية.
الفقرة الأولى
حوار مع المفكر الكبير محمد سليم العوا
الضيف
محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار
أعلن المفكر الكبير محمد سليم العوا، رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار، عدم نيته الترشح انتخابات رئاسة الجمهورية، قائلاً:"لا أفكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية."
ودعا العوا المتظاهرين إلى الاستمرار فى التظاهر كل يوم جمعة بميدان التحرير وبكل الميادين بجميع أنحاء الجمهورية، للتأكد من تحقيق كافة الإصلاحات ونتائج أداء الحكومة الجديدة، وليستمر الناس فى التعبير عن رأيهم، علاوة على "أننا قد استعدنا فى هذه الثورة حقنا فى التظاهر السلمى الذى حرمنا منه فترة طويلة ولا يجب أن نفقده."
وأكد أن مظاهرات يوم الجمعة لن تؤثر على الاقتصاد، لأن الإنتاج لن يتوقف فهو يوم عطلة رسمية، مشيراً إلى أنه دعا لوقف التظاهرات الفئوية التى تضر بعجلة الاقتصاد.
وأكد أنه ضد اقتحام المواطنين لمقرات أمن الدولة أو العبث بأى أوراق داخل هذه المقرات، وقال "لا أسوغ لأحد أن يهاجم أى مبنى حكومى أو يأخذ أى ورقة منه لأن هذه جريمة استيلاء على ممتلكات عامة يعاقب عليه القانون."
وهاجم العوا أيضاً ضباط أمن الدولة الذين قاموا بحرق الأوراق الهامة، قائلاً: "لا ينبغى لضباط أمن الدولة التفريط فى أى ورقة تعرض من يقوم بها للعقوبة.. كنت لا أتمنى أن لا يحرق ضباط أمن الدولة الأوراق الهامة"، ودعاهم إلى تسليم الأوراق إلى المخابرات العامة أو للهيئات المختصة، خاصة بعد نشوء الخصومة بين الشرطة والشعب.
وأكد أن نشر هذه الأوراق الهامة على الإنترنت أمر خطير، يضر بالأمن القومى لمصر، مناشدا من عثر على أوراق هامة بأن يسلمها للقوات المسلحة.
ودعا كل الذين تعرضوا للتعذيب فى سجون أمن الدولة أن يتقدموا ببلاغات للنائب العام ضد من كان يقوم بتعذيبهم لكى يستعيدوا حقوقهم.
وطالب وزير الداخلية الجديد فى وزارة تسيير الأعمال بالتحقيق مباشرة وبشكل سريع فى واقعتى هروب المساجين من السجون وحرق الأقسام، وإخلاء الشرطة من الشوارع وإنسحابها، مشدداً على أن "من يثبت تورطه فى هاتين الواقعتين لابد أن تتم إحالته للنيابة ومحاكمته محاكمة جنائية وليست تأديبية وبشكل عاجل."
وأعرب عن تفائله بوزير الداخلية الجديد اللواء منصور العيسوى، قائلاً "إنه من أنقى من مر على وزارة الداخلية فى تاريخنا، لأنه عنده دين وأخلاق وجلس على الأرض وأكل فول وطعمية ويعرف مشاكلنا وخدم لفترة طويلة فى الشرطة."
وأوضح أننا فى فترة تحتاج لقدر كبير من الشفافية، داعياً المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى سرعة إصدار بيان عسكرى عن أى حادث بشكل سريع، لطمأنة الناس وحتى يحتفظوا بثقة الناس الكبيرة فيهم، مضيفاً "كنت أتمنى صدور بيان عاجل عن اقتحام مقار مباحث أمن الدولة أو يتحدث مسئول رسمى ولكن لم يحدث هذا بالشكل السريع الذى كنت أتمناه."
وأشار أن الحديث عن تعديل المادة الثانية من الدستور هو أمر غير مطروح فى الوقت الحالى، لأن الحديث عن تعديل هذه المادة يؤدى إلى بداية إحداث فتنة طائفية، مشددا على أنه من غير المعقول أن تتم تعديل هذه المادة لأن المواد الدستورية المتعلقة بهوية الدولة من أكثر المواد إحكاما فى كافة الدساتير ولن تستطيع أى لجنة للدستور التخلى عنها لأنها من الثوابت.
وأكد أن المادة الثانية كانت موجودة فى دستور 1923، كما أن لها شقين شق إيجابى وهو أن المشرع يستلهمها فى وضع القانون ولكن هذا لم يحدث، وشق سلبى يتعلق بأن يكون القانون مخالفا لها وهذا أيضا لم يحدث.
ونفى أن تكون التعديلات الدستورية الخاصة بجنسية المترشح لرئاسة الجمهورية تقصد أشخاصا بعينها، مؤكداً أن لجنة تعديل الدستور تضم أفرادا على أعلى مستوى من الوطنية، وأضاف أن هذه المادة ستحمى أمن وهوية البلد بالرغم من أنها ستخسر كفاءات هائلة لكنها ستكسب مصلحة الوطن.
وأشار إلى أن تخلى أى شخص عن جنسيته الأخرى هو أمراً يدل على الانتهازية، مضيفاً أن "ليس كل من خرج للتعلم فى الخارج مضطرا للحصول على جنسية أجنبية، وأعرب عن تمنيه بأن الرئيس القادم يستمر لمدة واحدة فقط.
وأوضح أن من حق الشيعة أوالبهائيين أو أى مواطن مصرى أن ينشئ حزبا سياسيا، وفى النهاية الصندوق الانتخابى هو الفيصل الذى لا يزور إرادة الناس.
وقال إنه يجب تكريم أسرة الرئيس الراحل محمد نجيب بشكل لائق، بأن تعاد لهم اعتبارهم وحقوقهم بعد أن ظلموا ظلماً كبيراً طوال الفترة الماضية.
وأوضح قائلاً "لا أتمنى تغيير اسم ميدان التحرير لأنه اسم معبر وتم من خلاله التحرير بالفعل"، مشيراً إلى أن الإخوان المسلمين لم يكونوا مسيطرين على ميدان التحرير فى المظاهرات، بل على العكس كان الميدان يضم كل التيارات السياسية.
مصر النهاردة.. شرف يلتقى مايكل منير ووفد قبطى بمنزله لبحث مطالبهم.. حافظ الميرازى: محمود سعد اختار الناس وشباك التذاكر وتامر أمين فضل جمال وسوزان والنخبة
شاهدته: ماجدة سالم
أهم الأخبار
- استمرار تظاهر الأقباط أمام مبنى ماسبيرو للتنديد بحرق كنيسة الشهيدين بأطفيح
- القبض على 30 فردا بحوزتهم أسلحة بمبنى أمن الدولة بلاظوغلى ومحاولة اقتحام وزارة الداخلية
- مصدر أمنى: أعداد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم مطابقة للبيانات الرسمية
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة يناشد المواطنين بتسليم وثائق أمن الدولة سريعا
- إحالة جرانه لمحكمة الجنايات بتهم التربح والاستيلاء على المال العام
- رئيس قطاع الأمن بماسبيرو: إحباط محاولتين لتهريب مواد فيلمية نادرة من مبنى التليفزيون
- الدكتور عصام شرف للمعاقين: إذا لم تحقق مطالبكم سأرحل عن الحكومة
الفقرة الأولي
الضيوف
اللواء أحمد عبد الحليم خبير أمنى واستراتيجى
أكد اللواء أحمد عبد الحليم أن مصر لديها جهازين للأمن الأول المخابرات العامة، والثانى أمن الدولة، وفكرة إلغائه تعنى التخلى عن ركن أساسى لأمن مصر الذى يهدف إلى تتبع وكشف التوجهات الخارجية داخل الدولة وتقديمها لجهات التحقيق ولكن ليس وظيفته التجسس على أفراد الشعب كله، وحدث به الكثير من الانحرافات بسبب وجود نظام سياسى يعتمد على وزارة الداخلية التى يسعى وزيرها إلى إرضاء النظام وإثبات أنه يقوم بواجبه فى حماية البلاد عن طريق افتعال المخاطر ويستخدم التجسس على التليفونات كوسيلة لخفض الأصوات السياسية من الأحزاب القائمة ويتحين الفرصة لهدمها.
وأشار الإعلامى حافظ المرازى إلى أن الثوار يتقدموا خطوة عن تفكير المسئولين ولكنها تظهر فى النهاية أنها خطوة سديدة، ولابد من التوقف عن ترديد كلمة الأيادى والأجندات لأن ما حدث من ثورة هو نتيجة التراكمات التى كانت لابد أن يأتى الوقت لتنفجر، مضيفا أنه لا يمكن الاستغناء عن جهاز أمن الدولة ولكن المشكلة كانت فى أن الأنظمة السابقة كانت تحمى نفسها فقط وليس الدولة ولذلك عمل جهاز أمن الدولة بتكليفات من النظام والعادلى قام بتجاوزاته للحفاظ على نظام مبارك.
وأوضح الخبير الأمنى أن التغول فى الجهاز الأمنى يتم بطريقتين الأولى عن طريق النظام والثانية عن طريقة طول فترة حكم رئيسه وتغير الرؤساء يضمن عدم تغول الأنظمة مشيرا إلى أنه لولا وجود الجهاز فى أوقات عصيبة مثل الإرهاب لكانت انهارت الدولة ولكن الحديث الآن كثير عن انحرافاته.
وفى مداخلة هاتفية صرح الدكتور عصام شرف المكلف بتشكيل الحكومة المصرية أنه سيلتقى الناشط القبطى مايكل منير بعد قليل فى منزله ويرافقه وفد من القيادات القبطية لبحث مطالبهم ومحاولة الوقوف على حل لأزمة الفتنة الطائفية بأطفيح التى تجمهر على آثرها آلاف الأقباط أمام مبنى التليفزيون المصرى بماسبيرو للمطالبة بحقوقهم مؤكدا أنه لم يتمكن من لقاء الوفد بمكتبه لأنه لم يكن قد تحدد اللقاء قبل مغادرته مجلس الوزراء وأنه بصدد لقائهم بمنزله بعد قليل لسماع مطالبهم ومناقشتها مؤكدا أن ما حدث من فتنة طائفية وأيضا هجوم على مقار أمن الدولة وراءه أياد خفية وأنه لا يوجد فى مصر أى فتن طائفية، مشيرا إلى حرصه الشديد على تنفيذ مطالب الوفد بالتعاون مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
واستكمل المرازى قائلا "لابد من فصل أمن الدولة عن الداخلية وتبعيته لوزارة العدل وأن يتم أداؤه بشكل قانونى وبموافقات قضائية وألا يكون دوره تنفيذيا"، مضيفا أنه لابد من إطلاق لقب الرئيس الراحل على مبارك باعتبار أن الثوار كانوا يهتفوا "ارحل.. ارحل" مؤكدا أن الممارسات القمعية التى مارسها جهاز أمن الدولة ضد تيارات بعينها كان رد الفعل عليه الهجوم على مقاراته.
فيما صرح الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم أنه تقدم ببلاغ يقاضى فيه أحد المواقع الإليكترونية التى قامت بنشر وثائق ومستندات غير صحيحة تسىء إليه مؤكدا فى مداخلة هاتفية أن الموقع الإليكترونى الذى قام بنشر هذه الوثائق التى تمكن من الحصول عليها من جهاز أمن الدولة بعد اقتحامه ضمن الملفات التى صادرها الثوار مشككا فى صحة هذه الوثائق، ومشيرا إلى أنها من الممكن أن يكون الموقع قد قام بتزويرها للتشهير به.
وعقب المرازى على مداخلة الكاتب الصحفى مجدى الجلاد قائلا "لابد أن يكون الإعلامى جلده تخين وينبغى ألا نشغل النائب العام بقضايا فرعية، وياما المصرى اليوم نشرت أخبار ونرفزتنا وكان من الممكن لمجدى أن ينشر خبرا فى صحيفته يفسر الموقف بدلا من البلاغ ومن لا يتحمل السخونة فليخرج من المطبخ"، مضيفا أن الوثائق المنشورة سلاح ذو حدين فهى تهدد الأمن العام وفى نفس الوقت بعضها يزيح الستار عن الحقائق ولكن من ينشرها لا يستطيع أن يقيم نوعها.
الفقرة الثانية
حوار مع الإعلامى حافظ المرازى
أكد الإعلامى حافظ المرازى أن الإعلام المصرى لم يتعامل مع ثورة يناير بمهنية وحتى قبل الثورة ودائما ما كان يتحفظ عليه فى أسلوب عمله وهذا الذى دفعه للعمل فى قنوات الجزيرة والعربية التى عندما شعر افتقادهم المهنية أيضا فى مرحلة من المراحل ترك العمل بهم.
وصرح المرازى أنه لا يوجد إعلام حر فى مجتمع أو بلد يفتقد الحرية وأن شرف الإعلامى مثل عود الكبريت ولا يجب التفريط فيه أبدا مضيفا أن وزير الإعلام السابق أنس الفقى قد عرض عليه تقديم برنامج البيت بيتك أو الإشراف على قناة الأخبار بالتليفزيون المصرى مقابل إنهاء مشروع قناة الحياة الإخبارية التى تراجع عنها الدكتور سيد البدوى رغم تمسكى الشديد بها.
وأشار المرازى إلى تجربته فى قناة العربية موضحا أنه قال فى آخر حلقات برنامجه على القناه إن الإعلام أصبح حرا مما يمكنه من تقديم الحلقة القادمة السعودية لو سمحت قناة العربية لاستمراره ولكنها رفضت ولذلك "مينفعش الإعلامى يعمل مناضل وياكل بقلاوة فى نفس الوقت".
وهاجم المرازى التناول الإعلامى فى التليفزيون المصرى قبل الثورة وأثناءها ولعدها مشيرا الى انه نوع من انواع التلون واللعب من أجل لقمة العيش، مضيفا أنه عندما ترك الجزيرة وبعدها العربية وعمل فى مجال التدريس رفض العمل فى القنوات الخاصة بسبب التوجهات لأن الإعلام الخاص لم يكن أبدا البديل لعدم استقلاليته.
وأكد المرازى أن الفقى عندما عرض عليه الإشراف على قناة الأخبار قال له نصا "مش هينفع لأنى عارف منظومتك اللى مش هتقبل إنى أحط خبر لسوزان بعد رئيس الوزرا وإلا هتعمل مشكلة معايا" مضيفا أن إحدى القنوات الخاصة أيضا طلبته لتقديم أحد البرامج فاشترط أن يكون أول ضيفين فى برنامجه مصطفى بكرى وعادل حمودة لأنه يعلم أن صاحب القناة على خصومة معهم ورفض شرطه.
كما هاجم الإعلامى حافظ المرازى أسلوب برنامج "مصر النهاردة" بعنف خاصة أسلوب الإعلامى تامر أمين قائلا "محمود سعد اختار الناس وشباك التذاكر وانت اخترت جمال وسوزان والنخبة، وانت توجهت لأنس الفقى ومحمود توجه للشارع، وهذا ما ظهر للجمهور" مضيفًا أنه أمر غير مقبول فلا يجب أن يكون هناك صحفى المعارضة السياسية وآخر حكومى يتقمص دور المدافع عن الحكومة لأن النوعين يقومون بخيانة المهنة.
وانتقد المرازى تامر أمين قائلا "الناس حست إنك عاوز ترضى أشخاص معينة وانت عالجت أزمة مصر والجزائر بمنطق التهييج" فرد تامر مدافعا "ليس كل ما كنت أريد أن أقوله استطيع الإفصاح به ومنعت عنه وعندما كان يقال لى انت مدحت شخص ما كنت أرد أن العبرة بالأداء وأى معارضة أدت أداء جيد أكون أول المشيدين بها وأى إجادة من النظام السابق مع التحفظ على اتهامات الفساد الموجهة له، والمهنية هى الأساس وليس لى أجندة أو طموح سياسى ومش عاوز أبقى وزير إعلام ولا رئيس تليفزيون ولو عرضوا عليه هارفضهم".
وأضاف تامر أمين أنه لم يكن يعنيه إرضاء جمال أو علاء كما يقال وأنه كان من أكثر المهاجمين لأسلوب أحمد عز وليس لشخصه وردا على تعامله مع أزمة مصر والجزائر قال تامر "لم يكن منطق التهييج وإنما التهريج وأسلوبى كان غلطة ولكنى لا اندم عليها لأن وازعى كله كان الكرامة المصرية ولم أسب الشعب الجزائرى أو الثورة أو شهدائهم".
وأكد المرازى أن الإعلام مارس الكثير من الأخطاء فى تناول أحداث الثورة منها نشر صور عز وجرانه والعادلى بملابس السجن وهذا يعد انتهاكا لخصوصية هؤلاء الأفراد مشيرا إلى أن نشرها كان ربما لحاجة سياسية وهى أن يثبت النظام القائم شفافيته فى محاسبة رؤوس الفساد.
الفقرة الثالثة
الضيوف
الدكتور يحيى الرخاوى -أستاذ الطب النفسى
الدكتورة عزة هيكل -أديبة وروائية
علاء عبد الوهاب – كاتب صحفى بجريدة الأخبار
صرح الدكتور يحيى الرخاوى أن أفراد الشعب يشعرون بالخوف فى كل مكان بعد انهيار كيان الدولة والخوف من عدم الوجود أو الأمان مشيرا إلى أن ما يحدث فى ميدان التحرير يسير بالقصور الذاتى وينبغى وقفه فورا وبواسطة الشباب نفسه قائلا "لو الحكومة جابت 10 وزراء كويسين وواحد كوخة نجرى نعتصم فى التحرير ونوقف حال البلد واقتصادها".
فيما أضافت الدكتورة عزة هيكل أننا فى محنة والجميع يخاف على مصر من المجهول والحالة النفسية والشعور العام انقلب من فرحة الثورة إلى الترقب والرعب وتحولنا من البناء للهدم مؤكدة أن الإعلام لعب دورا كبيرا هذه الأحداث لما كان يقوم بإظهار صور الفساد التى قامت بشحن جموع الشعب وخلقت نوعا من الإثارة والضغينة والغوغائية فى المجتمع وأخطأ فى التركيز على البؤر السوداء المظلمة.
وطالب الدكتور الرخاوى الشباب بإعادة بناء الدولة التى سنجنى ثمارها بعد 10 سنوات ووقف سيناريو ميدان التحرير مع تركيز الإعلام على عودة الشباب للبناء مرة أخرى لأن أمريكا وإسرائيل والبلطجية والسلفيين يتربصون بالثورة، وأن يكفوا عن التظاهر ويعودوا لحياتهم الطبيعية لأن كل إنسان يريد عودة الشعور بالأمان فى وطنه.
ودعت الدكتور عزة الشباب للتطوع فى الشرطة لحل أزمة الأمن فى المرحلة الانتقالية ولحين عودة الشرطة مرة أخرى، فيما أشار الكاتب الصحفى علاء عبد الوهاب إلى أنه لابد لوزير الداخلية أن يعيد تجميع رجاله وينظم صفوفهم ثم يعيد تأهيلهم للمجتمع.
من قلب مصر.. طنطاوى يعد بإنشاء كنيسة أطفيح.. عماد أديب: أخشى المصادمات بين الجيش والشعب.. وحكومة شفيق ضحية للنظام
شاهدته: رانيا فزاع
- المشير طنطاوى يعد ببناء كنيسة أطفيح على نفقة القوات المسلحة قبل عيد القيامة
- نيابة الأموال العامة تقرر إحالة زهير جرانه وزير السياحة الأسبق لمحكمة الجنايات
وفى اتصال هاتفى بمحمود المملوك محرر الشئون القضائية باليوم السابع أكد أن نيابة اتهمت جرانه بتسهيل بيع أراضى الدولة لرجلين أعمال مصرى وإماراتى بأسعار منخفضة مما يعد وسيلة لتربح من المال العام.
وعبر الإعلامى عمرو الليثى فى مداخلة هاتفية بالبرنامج عن دهشته من الوثيقة التى سربت من جهاز أمن الدول التى تؤكد أنه أحد الأفراد المتعاونة مع الجهاز متسائلا " كيف يتم اتهامى بذلك بعد أن تم منع برنامجى لمدة شهرين متتالين بالإضافة إلى اتهامه بمساعدة الإخوان والمعارضة؟ بل إن الحوارات التى قدمها تعرضت للبتر من قبل عدد منهم.
وأكد الليثى أن جهاز أمن الدولة قام بتسريب تلك الأوراق لإلهاء الناس عن الفاسدين الحقيقيين.
وأكد رمضان أبو العلا صاحب البلاغ المقدم ضد حسين سالم المتورط مع جمال مبارك فى تصدير الغاز لإسرائيل أنه تلقى مكالمة من مفيد شهاب بإيعاذ من يحيى الجمل.
الفقرة الرئيسية
حوار مع الإعلامى عماد أديب
الضيوف
الإعلامى عماد أديب
وصف عماد أديب حكومة شفيق بالضحية التى عوقبت على شىء لم تفعله حيث إنها أتت فى ظروف مفصلية كما عبر أديب عن قلقه من المرحلة الحالية لاستمرار حدة الاحتجاجات الفئوية، مما يؤدى إلى تدهور الاقتصاد المصرى بالإضافة إلى وجود حالة من الفراغ الأمنى تزيد من حالة عدم الاستقرار.
وأشار إلى التغييرات الحيوية فى المنطقة العربية الآن التى تؤثر بصورة مباشرة على الاقتصاد المصرى، وأكد أن الخطأ الذى ارتكبه وزير الخارجية السابق يرتكز على أنه مدير مكتب الرئيس ويحقق أغراضه مطالبا بإعادة النظر لمسئوليها، وشدد أديب على إعادة صياغة الأمن القومى بإنشاء مجلس للأمن القومى المصرى يحتوى على ممثلين للأمن السياسى والوزراء.
وطالب بإعادة النظر فى مياه حوض النيل وإقامة وزارة للشئون الإفريقية والعربية.
وأكد أديب أن أفضل نماذج السياسة الخارجية هو النموذج السياسى التركى للشئون الخارجية الذى يقوم على عقد مصالح مع دول الجوار باستخدام منطق السياسة والتجارة فى نفس الوقت مشيرا إلى أن المؤسسة الرئاسية كانت تهدف للبقاء فى السلطة فقط.
وعبر أديب عن سعادته بتصرف المجلس العسكرى مع السفن الإيرانية التى أعطت إشارة واضحة أنه غير تابع للنظام القديم.
وأوضح أن المصريين فى الخارج هم الشوكة فى ظهر النظام الآن التى تؤرقه لافتا إلى ضرورة حمايتهم ورعايتهم، وعبر عن تخوفه من حدوث صدام بين الجيش والشعب.
بلدنا بالمصرى.. تعيين اللواء منصور العيسوى وزيرا للداخلية.. وبيان للقوات المسلحة يؤكد أن مسئوليتها هى حماية "مقار أمن الدولة" من الخارج.. ولواء شرطة سابق" فرم الأوراق يعمل به من فترة بعيدة"
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
- تعيين اللواء منصور العيسوى وزيرا للداخلية
- الجمل الوزراء الجدد سيؤدون اليمين الدستورى غدا
- المكتب التنفيذى للوفد يجمد عضوية صلاح سليمان
وقال اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية إنه سيتم تقليص مهام جهاز أمن الدولة ليصبح قاصرا على مكافحة الإرهاب فقط، مشددا على أنه سيتم محاسبة رجال الشرطة ورجال جهاز أمن الدولة على الأخطاء التى ارتكبوها فى حق الشعب فى الفترة السابقة، لافتا إلى أنه لم يحلف اليمين بعد ولا يحق له اتخاذ أى إجراء داخل جهاز الشرطة إلا بعد أدائه اليمين.
وعن قيام جهاز أمن الدولة بحرق المستندات أكد أنه من غير المنطقى قيام الجهاز بحرق الأوراق التى يعتمد عليها فى التحقيقات، لافتا إلى أن المقر الرئيسى لجهاز أمن الدولة تحت سيطرة القوات المسلحة حاليا وأنه إذا تم حرق أى أوراق داخل بعض الأجهزة الفرعية بالمحافظات فأصل تلك الأوراق موجودة داخل الفرع الرئيسى.
وأضاف فى مداخله تليفونية لبرنامج بلدنا بالمصرى أن مبنى جهاز أمن الدولة فى لاظوغلى مشمع وتحت سيطرة القوات المسلحة وتم معاينته من قبل النيابة العامة، مطالبا بضرورة رجوع الثقة بين الشرطة والشعب مرة أخرى حتى يتمكن الجهاز من ممارسة عملة مره أخرى.
- بيان للقوات المسلحة: حماية جميع مقار أم الدولة تحت مسئولية القوات المسلحة
قال اللواء إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة إن حماية جميع مقار الأمن العام حتى أمس كانت تحت مسئولية أصحابها المتواجدة بها وليست القوات المسلحة ودور القوات المسلحة كان يقتصر فقط على تأمين المبانى من الخارج، وأنهم تلقوا استغاثة بالمركز 66 من أحد أفراد الأمن العام بتزويد الحراسة الخارجية لحمايتهم من المتظاهرين.
وأضاف عتمان فى مداخلة تليفونية لبرنامج بلدنا بالمصرى أنه بعد معاينة مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر تبين أنه تم فتح البوابة الإلكترونية من الداخل واستطاع المتواجدون به الخروج بأمان مؤكدا أنه إذا تم إحراق أى وثائق فهو بواسطة أفراد الجهاز وذلك تعقيبا على حديث اللواء منصور العيسوى المرشح لوزارة الداخلية.
ومن ناحية أخرى أعلن الدكتور أيمن أبو حديد أنه لم يعتذر عن قبوله وزارة الزراعة وما تداول فى بعض وسائل الإعلام غير صحيح معتبرا قبوله مهام الوزارة فى ذلك التوقيت واجب وطنى لا يمكن لأحد أن يرفضه.
الفقرة الأولى
حوار حول حرق مستندات أمن الدولة
الضيوف
رضا عارف لواء شرطه سابق
حسين القزازى استشارى التأهيل الإدارى
قال رضا عارف لواء شرطة سابق، إن فرم الوثائق تم بواسطة أفراد جهاز أمن الدولة، لافتا إلى أن هذا الفرم معمول به من فترة كبيرة وذلك بعد قيام الجهاز بتسجيل هذه الأوراق على جهاز الكمبيوتر.
وأكد عارف، على وجود تجاوزات كبيرة من أفراد جهاز أمن الدولة فى الفترة الأخيرة وكذلك فى كافة المؤسسات فى الدولة، مستشهداً بموقف وزارة الإعلام فى تغطيتها على أحداث الثورة، مطالباً المصريين بضرورة التحفظ على ما تبقى من الوثائق.
واعتبر لواء الشرطة السابق، أنه بتولى اللواء منصور العيسوى حقيبة وزارة الداخلية ستعود الثقة مرة أخرى خلال الفترة القليلة المقبلة لما يعرف عنه من إنسانيته الطيبة وحرصه الدائم على تحقيق العدل، مؤكدا أنه تم عزله من محافظ المنيا لرفضه دخوله ترس الدولة، مشيراً إلى هناك عناصر معينه من فلول النظام السابق هدفها عدم عودة الشرطة للشارع.
فيما أشار حسين القزازى استشارى التأهيل الإدراى إلى ضرورة تأهيل جهاز أمن الدولة بشكل كاف، مطالبا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الجديد بإعطاء أولوية لهذا الجهاز، وضرورة أن يكون للمجتمع المدنى دور فى إعادة الثقة بين الشعب والشرطة مرة أخرى من خلال الندوات بالإضافة إلى الإعلام، منوها على ضرورة أن تولى جهاز أمن الدولة لقيادات مؤمنة بالمشاركة الحقيقة بينها وبين المجتمع، ويجب أن يكون التأهيل على أسس علمية وسليمة، مؤكدا على أن فاقد الشىء لا يعطيه.
الفقرة الثانية
حوار مع المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق
الضيوف
حوار مع المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق
قال المستشار عادل عبد الحميد رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق إن هناك تداخلا بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية مطالبا بالاستقلال التام للقضاء.
وعن التعديلات الدستورية أشار إلى ضرورة الاستفتاء على المواد الدستورية كل مادة بمفردها حتى يتم لإقرارها بشكل نهائى، مشيرا لوجود نوع من التشدد فى المادة 74 بخصوص الجنسية وتحرم من حصل على أى جنسية من الترشح للرئاسة ،فيما أكد على مناسبة الشروط الواجب توافرها لمرشح الرئاسة فى المادة 76، وكذلك أكد على ملائمة تعديل المادة 77، ولكنه أكد على عدم معرفته السبب فى سحب النظر من الطعون الانتخابية من أمام محكمة النقض وإعطائها للمحكمة الدستورية، مشيرا إلى أن محكمة النقض هى الأولى بذلك لتوافر الخبرة الكافية لمستشاريها.
الفقرة الثالثة
حوار مع الشاعر هشام الجخ
الضيوف
الشاعر هشام الجخ
اعترف الشاعر هشام الجخ فى إخفاقه وتقصيره فى الحصول على لقب أمير الشعراء وذلك لعد معرفته الجيدة بثقافة الشعوب الذى ذهب إليها، لافتا أنهم يكرهون نقد الحكام، مشيرا إلى أنه تلقى رسالة وهو بمصر تحثه على نسيان ما يحدث بمصر وعدم ذكره فى المسابقة.
وأضاف أن اللجنة فى الفترة الأخيرة كانت تفرض عليه عدد الأبيات والموضع المفترض الكتابة فيه، متمنيا لشاعر مصرى آخر الحصول على اللقب. وعن قصيدة جحا أكد أنها ليس لها جدوى فى الفترة الحالية وخصوصا بعد قيام الثورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.