الدورى .. هل يكتمل؟

● «لماذا يشعر الكثيرون بأن الدورى لن يكتمل؟
أعتقد أن ذلك يرجع لعدم الشعور بالأمان الكامل فى الشارع المصرى فما بالك باستادات ستمتلئ فى مباريات الزمالك والأهلى والإسماعيلى؟
أراك تقول لى الجماهير عليها دور كبير، وأنا أقول لك: من المستحيل أن تطلب من شباب بهذه الطاقة الحماسية المدفونة بداخلهم أن يتحمل مسئولية تأمين مباريات لفرق الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى فما الحل من وجهة نظرك؟
صيدلى: سامى زاهر
الحل أن نتفاءل مهما كانت مشاعر القلق تأسرنا، فالحياة الطبيعية يجب أن تستمر. وأعرف أن هناك فوضى منظمة يمارسها مريدو النظام السابق والخائفون من العصر الجديد، وهؤلاء يجب أن يحاربهم شباب الأندية، ويواجههم كل مواطن مصرى شريف بعزم وتصميم.
وهناك أيضا الفوضى التى أفرزتها الثورة، مثلما تفرز انفجارات البراكين الصهارة التى تجرف كل شىء فى طريقها. وعلينا أن نهذب تلك الفوضى.. ولا يجب أن نستسلم للبلطجة، ولا أن نخسر أمام أنصار الظلام.
● «أنا فتاة مشتركة فى مركز شباب الجزيرة، منذ عام 2009.. منذ بداية الاشتراك سألت عن اشتراك حمام السباحة، فكان الرد أنه يخضع للصيانة.. وفجأة أفتتح الحمام، وقد علمنا أنه مؤجر لناديى الأهلى والصيد باسم «الاستثمار». والناديان خصصت لهما أفضل المواعيد.. سواء صباحا أو مساء.
أما الناس البسطاء مثلى، خاصة السيدات والفتيات فليس لهم سوى يوم واحد فى الأسبوع، وهو السبت من الساعة 9 إلى 11 صباحا فإذا كنت موظفة أو طالبة فكيف لى أن أذهب إلى النادى وممارسة رياضة مفيدة، وهو حق مشروع للجميع؟
بسمة محمد
اختصرت رسالتك كثيرا.. وقد تبدو مشكلتك فردية، ولكن فى مضمونها رأيتها قضية عامة، إلا أن إقحام الثورة فى المشكلة، يساوى عندى إقحام الثورة فى كل شىء.. فإذا كان البعض يكذب قبل الثورة فإن الكذب حرام بعد الثورة.. ويؤسفنى أن ننتظر ثورة كى نتوقف عن نفاق الحاكم. ثم يقوم المتحولون بنفاق الثورة .
ويؤسفنى أن ننتظر ثورة كى نرسخ القيم الأخلاقية للفرد وللجماعة، وننتظر ثورة كى نرى قيادات أندية تجلس بجوار عصا القيادة ولا تمسك بها خوفا وضعفا.
لم نكن فى حاجة إلى ثورة كى نتحدث بما يمليه الضمير وبما نراه حقا، ولست أنت أيضا فى حاجة إلى ثورة كى تنالى حقك.
مركز شباب الجزيرة تم تخصيصه من أجل البسطاء، وقامت فلسفته على حماية حق البسطاء فى ممارسة الرياضة.. والدولة عليها دور وواجب نحو من لا يملكون القدرة على تحمل تكلفة ممارسة الرياضة فى الأندية الكبيرة.
● «منذ مقال الهبوط فى مصر الجديدة، وأنت غائب عن الأحداث، فلا تعليق على شكوى 12 لاعبا من الزمالك ولا على شارة القيادة التى سحبت من عبدالواحد؟».
محمود جابر على.
● كنت مريضا.. والحمد لله على ذلك.