المطرب الكبير هانى شاكر قال: «الإصلاح يبدأ من الإعلام يجب أن يعود الاحترام للقنوات المصرية. لكن للأسف الشديد ما كنا نشاهده، ونسمعه هو كل ما تتبناه شركات الاتصالات التى تشترى التوقيتات المتميزة لصالح الفن، والغناء الهابط. فى الوقت الذى تم فيه تهميش دور الفن الجاد، والأصوات الجادة. يجب أن تعود الإذاعة إلى أصواتها، وأصحابها، وهم المصريون. لا يجوز بأى حال بيع وقتها لكى تمتلئ خزائنها. لأن الإذاعة ليس دورها هو الربح. هى تمول من أموال دافعى الضرائب، وهم أنا وأنت وكل المصريين. لذلك ليس من المقبول أن تمول منا ولا نستمتع بها. أنا أعرف أن الإذاعة منذ سنوات طويلة وهى دورها تقديم كل ما هو جاد. لكن مع ظهور راديو مصر أصبحت تقدم كل ما هو لبنانى وخليجى، وهو أمر لا يليق.. عيب أن يتحول راديو مصر إلى راديو روتانا. كما أن القنوات التليفزيونية يجب أن تخصص قناة لدعم المطرب المحترم. لأننا كمطربين مصريين غير موجودين على الساحة العربية. القنوات الخليجية، واللبنانية تخدم أبناءها، وهذا حقها. كما أنه من حقنا أن تخدمنا القنوات، والإذاعات المصرية. وأضاف شاكر: الإصلاح أيضا يجب أن يكون بالاهتمام بالمهرجانات وبشكل الحفلات الغنائية، وليس بما يقدم على الشواطئ. نحن فى مصر. بلد أم كلثوم، وعبدالوهاب، وعبدالحليم حافظ، ونجاة والسنباطى والطويل والموجى وسيد درويش، وبليغ.. عيب أن نقدم هذه النوعية من الحفلات. وإذا كنا سوف نستمر بهذا الوضع أين أغنى أنا، والحجار، والحلو، وإيمان البحر درويش، وثروت ومدحت صالح، ونادية مصطفى، وكل ما هو جاد. هل نرتدى الشورت والفانلة، والكوتشى. هذا أمر لا يليق بنا وبمصر الكبيرة. وأضاف شاكر يجب أن تعود لجان الاستماع لغربلة الأصوات، لأن أجهزة الإعلام يجب ألا تتحول إلى فرح شعبى، هناك أسماء لا يجوز أن أشاهدها أو أسمعها فى الإعلام المصرى الرسمى. عدوية فى فترة من الفترات منع، لأنه كان يقوم بحركة أثناء الغناء كأنه يتمطع. الآن أصبحنا نشاهد رجالا يرقصون مثل السيدات. هذه الأشكال مكانها هو الملاهى الليلية، وشارع الهرم، وليس التليفزيون المصرى.