يواجه الناجون من زلزال بقوة تسع درجات ضرب اليابان، وما أعقبه من أمواج مد عاتية (تسونامي)، صعوبة جديدة، وهي برودة الطقس اليوم الأربعاء. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية اليوم تساقط الثلوج في اليومين المقبلين في مقاطعة إيواتي شمال البلاد التي تراجعت فيها درجات الحرارة إلى أقل من الصفر بخمس درجات مئوية. وقالت صحيفة "ماينيشي ديلي نيوز" إن نحو 400 شخص يعيشون في مأوى في بلدة أوفوناتو بمقاطعة إيوات. والمنطقة واحدة من أكثر المناطق تضررا بسبب الزلزال وطوفان تسونامي اللذين وقعا الجمعة الماضية. ويضيف نقص الوقود والكهرباء إلى المشكلات التي يعاني منها السكان. وقال ساكن يدعى يوتسوكو تاناكا: "لا يمكنني أن أنام سوى ثلاث ساعات فقط بسبب الطقس شديد البرودة". وأضاف أن المصدر الوحيد للكهرباء بالنسبة لهم يأتي من مولد أوشك أن ينفد وقوده. وذكر ساكن آخر يدعى تاناكا أيضا )72 عاما(: "يتشارك سبعة منا في بطانية (غطاء) كبيرة". لكن البرد لم يكن المشكلة الوحيدة التي يواجهها الناجون. وقالت ساكنة تدعى هيرومي ياماموتو: "عندما يقع تابع زلزالي ترقد ابنتي على الأرض وتقول إنني أخشى من تسونامي". ويتخذ نحو 800 شخص مأوى في المبنى الذي يضم دار حضانة في منطقة ريكوزينتاكاتا في مقاطعة إيوات أيضا.