ما أعظم هذا الوطن وما أجمل الاستقرار والشعور بالامان ثلاثة عناصر جعلت طائفة واحده من الشعب تقوم بتفجيرغضب كل الشعب وقامت الثورة منذ اكثر من ثلاثين عاما اتذكر كيف كنا نعشق هذا الوطن وكان حب الوطن يظهر على كل مصرى ...فى تصرفاته وينعكس على أدائه وعمله وفكره . وبدأ كل هذا يتلاشى, والاخطر منه الانتماء فقد نجح الزعيمان المقتول والمخلوع فى نزع الانتماء من قلوبنا ,ليس هذا فحسب بل قاموا بزرع الحقد على هذا البلد بداخلنا مما أدى الى هجرة وهجر . هجرة لمن لم يستطع الصمود وكان قاب قوسين أو أدنى من مواجهة النظام وبالتبعية الاعتقال والضياع فاثر أن يهاجر الوطن وبعد ألهجره يفقد الولاء والانتماء والحب ويبقى شئ بداخله. ...حنين وذكريات وهجر لمن استسلم ولم يقدر على ترك البلد فكان عليه ان يهجر التعليق على الأوضاع الفاسدة التى كانت واضحة لكل الشعب وعندها يجد انه لا طريق له الا (خلينى فى حالى ) (وانا مالى ) (ادينا عايشين) وهذا ما جعل النظام يستوحش الى ان وصل لاعلى درجات الفحش من استحقار الشعب والاستهانه به ولا ننسى جميعا مقولة المخلوع بعد اعتراض الشعب على تزوير الانتخابات ( خليهم يتسلوا) أإلى هذا الحد وصلت اللا مبالاه بالشعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واعتقد ان الثوره المجيده اكدت على ان السبب الرئيسى لقيامها كان حب هذا البلد ونرى انه فى مكان الاعتصام (ميدان التحرير ) (القائد ابراهيم) وكل الميادين اقيمت شعائر الصلاة للمسلمين بحماية المسيحين واقيم ا لقداس للمسيحين بفرحة المسلمين وكلهم مواطنون اى انهم منتمون لتراب هذا البلد وعاد الانتماء بعد ان تفجر حب الوطن وجاء الان الدور على عنصر الثورة الثانى : الاستقرار ولكى يتأتى الاستقرار لابد من ركائز تدعمه وهذه الركائز لا بديل لها وتتمثل فى نسف بقايا النظام المخلوع ..ليس حبا فى الشعارات ولا كرها فى احد ولكن لندع للعقل مجالا كيف يمكن لمن عارض الثورة وأراد وأدها ان يكون هو الحارس المنفذ لمطالبهاوالقائم على تنفيذها ؟؟ لندع العواطف جانبا وبعد الاصلاحات التى رأيناها على ارض الواقع يبقى سؤالا يحير الجميع ما الذى يجعل قرار إقالة .. (الوزراء القدامى) .... قرارا صعبا لدرجة انه لايجب مناقشته او التطرق اليه . ماذا يجعل من احمد ابو الغيط كفئا للإبقاء عليه فى منصبه, ليس تعنتا ولا حبا فى الشعارات ولكن مثالا حيا! هذا الرجل لم يكن يوما يعمل لدى المصريين وانما منذ توليه وهو وزيرا لمبارك ولست ادرى ما الذى يجبر القيادة على هذا الاختيار المر .؟؟؟؟... اللهم ان كان القرار ما زال فى شرم الشيخ ؟؟؟؟ فنحن لا نصدق ان هذا هو صالح الشعب ولا صالح الدوله فهل لنا من قرار يعيد الامور الى نصابها ؟؟؟ ورغم ان الاختيارات الجديده كلها دون استثناء موفقة الى درجة كبيره حيث ان المعايير التى يختار بها الوزراء تغيرت فلا محسوبيه وانما كفائه وبراعة فى وحسن ادارة وارى ان تكون هناك لجنة تطوير سريعا خير من ان تكون (ثورة تطهير) وبعد ان تم تعديل جزئى للدستور سنغرق فى دوامة انتخابات الرئاسه ومرشحيها وننسى ما بقى فأين الاستقرار؟ لابد من ترتيب اولويات واجبة التنفيذ وان الالتزام بفتره محدده لانتقال السلطه ليست هى كل مطالب الشعب اين مجلسى الشعب والشورى اما يكفى ما زرعته الشرطه فى قلوب الشعب وتحصد الان نتاج افعالها نريد انتهاء هذه المرحله نهائيا . لننعم بالاستقرار وعندها وطلقائيا ودون مجهود سيتحقق العنصر الثالث وهو الشعور بالامان ولذلك بعد ان عاد الينا إنتمائنا لهذا البلد مصر لابد ان نقول نعم للاستقرار املين الشعور بالامان هاتفين جميعا إسلمى يامصر