صعدت تلينور النرويجية معارضتها لعرض مقترح من فيمبلكوم الروسية لشراء أصول رجل الأعمال نجيب ساويرس. وقالت تلينور، اليوم الاثنين، إنها أصيبت بخيبة أمل إزاء تصويت أعضاء مجلس إدارة فيمبلكوم لصالح عرض معدل لشراء ويند الإيطالية وأوراسكوم تليكوم المصرية من ساويرس. وقال متحدث باسم تلينور عندما سئل إن كانت الشركة ستنسحب من فيمبلكوم، "هذا ليس مطروحا في الوقت الحالي، فيمبلكوم شركة جيدة جدا ونريد المشاركة في تطويرها". وتريد ثاني أكبر شركة هاتف محمول روسية اقتناص حصة في أسواق ناشئة عالية النمو، عن طريق شراء أوراسكوم تليكوم من ساويرس، ودخول أول سوق متقدمة لها عن طريق ويند الإيطالية. لكن تلينور قلقة بشأن مستقبل وحدة جازي الجزائرية المربحة لأوراسكوم، والتي تواجه خطر التأميم، إضافة إلى أعباء ديون شركتها الأم ويند. وقالت تلينور التي رفضت صفقة فيمبلكوم الأصلية في ديسمبر، "نرى في هذا خداعا واضحا ينتهك اتفاق مساهمي فيمبلكوم. "إنه بناء مصطنع يهدف إلى حرمان تلينور من حق الرفض الأول المكفول لهان وسندافع عن حقوقنا لحماية مساهمي الأقلية في تلينور وفيمبلكوم. "في اجتماع مساهمي فيمبلكوم القادم سنصوت ضد الموافقة على إصدار الأسهم الجديدة لمالكي ويند تليكوم، ونحث مساهمي الأقلية في فيمبلكوم على القيام بنفس الشيء." وقالت فيمبلكوم في بيان إن 6 مديرين -هم 3 رشحتهم ألتيمو 3 مستقلون- صوتوا لصالح الصفقة، بينما اعترض عليها 3 مديرين رشحتهم تلينور. وبموجب الشروط المعدلة ستصدر فيمبلكوم 325.6 مليون سهم عاد و305 ملايين سهم ممتاز قابل للتحويل، كما ستدفع 1.495 مليار دولار إلى ساويرس، مقابل الاستحواذ على حصة 51.7 بالمائة في أوراسكوم تليكوم المصرية، وويند الإيطالية بالكامل. وقالت فيمبلكوم، إنها ترى أن الاتفاق هو صفقة دمج واستحواذ ذات صلة، ومن ثم لا يخضع لحق الرفض الأول. وستتقاسم المجموعة الروسية مع ساويرس أية خسائر أو مكاسب مالية تتعلق بتأميم محتمل لجازي، وحدة أوراسكوم المربحة في الجزائر. وتم تعديل العرض الأولى بعدما عارضت تلينور النرويجية الصفقة في اجتماع لمجلس الإدارة في ديسمبر كانون الأول. كانت فيمبلكوم تعتزم في العرض الأصلي إصدار 325.6 مليون سهم عاد جديد، ودفع 1.8 مليار دولار إلى ساويرس، في صفقة قيمتها 6.6 مليارات دولار. وقالت الشركة، إن الصفقة المعدلة لن تشمل أي تغيير على اتفاق المساهمين، الموقع بين ألتيمو وتلينور في 2009، بعد سنوات من الصراع بين الشركتين.