أكد الألماني فولفجانج سيدكه المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم اليوم الاثنين أنه على دراية بنقاط قوة وضعف المنتخب الإيراني ، وذلك قبل المواجهة التي تجمع الفريقين غدا الثلاثاء في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة في قطر. وقال سيدكه في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الاثنين "مباراتنا المرتقبة مع المنتخب الإيراني صعبة للغاية علي الفريقين ، وقد درسنا خصمنا جيدا من خلال متابعة عدد من مبارياته الودية وعرفنا نقاط القوة والضعف لديه وسنعمل بكل قوتنا كي نحقق الفوز خاصة أن الفوز بالمباراة الأولي أمر مهم للغاية لأنه سيمنح اللاعبين المزيد من الثقة لمواصلة مشوار الدفاع عن اللقب بقوة". وحول ما إذا كان الفوز بلقب البطولة الآسيوية الماضية يشكل ضغطا إضافيا علي المنتخب العراقي ، قال سيدكه "لقب بطولة عام 2007 يعطي الفريق بالتأكيد المزيد من الثقة ولا يشكل أي ضغوط وأنا بخبرتي الكبيرة أقول إن الضغوط موجوده في كرة القدم وفي كل الحالات ولا يستطيع أحد أن ينكرها ولكن نعمل علي أن تكون هذه الضغوط إيجابية لتعطي اللاعبين قوة وثقة ، وأنا بطبيعتي متفاءل وواثق من قدرة فريقي علي الاحتفاظ باللقب". وقلل المدرب الألماني من حجم الحساسيات الموجودة بين المنتخبين معتبرا أن الإطار الحالي هو إطار رياضي وليس له أي علاقة بأي أمور غير كرة القدم. وعما إذا كان اللاعبون العراقيون المحترفون بإيران أمدوه بمعلومات مهمة عن المنتخب الإيراني قال سيدكه "للأسف لم يمدونني بأي معلومات مهمة أو غير مهمة" ، وأضاف ضاحكا "سأسألهم بعد المؤتمر عما إذا كان لديهم معلومات تفيدني في اللقاء وتقودنا للفوز المأمول". وفي ختام تصريحاته ، نفى مدرب العراق الشائعات التي أشارت إلى وجود بعض الخلافات بين اللاعبين. وقال سيدكه "أؤكد للجميع أن علاقة اللاعبين ببعضهم ممتازة والجميع يهمه أن يقدم أفضل ما لديه كي يحقق منتخب بلاده إنجاز جديد خاصة أنه حامل اللقب الآسيوي وأنا لا يعنيني طوائف اللاعبين ودياناتهم ومسقط رأسهم والحساسيات التي يمكن أن تكون بينهم لأن ما يهمني هو أن يكون اللاعب جاهزا وينفذ المطلوب يوم المباراة من أجل الدفاع عن اللقب".