أدان الداعية الإسلامي المصري عمرو خالد، الحادث الذي وقع، فجر اليوم السبت، أمام كنيسة "القديسين" بالإسكندرية، ووصف المسؤول عنه بأنه "شيطان وعدو لله ولا يمت للإسلام بصلة"، داعيا المصريين، وخاصة الشباب، إلى تجنب الفتنة. وقال خالد في بيان: "أدين هذا الاعتداء الذي حدث أمام مقر كنيسة القديسين بالإسكندرية، والذي راح ضحيته 21، وأصاب ما يقرب من 80 مصريا، بين مسيحيين ومسلمين، ونؤكد أن هذا الاعتداء لا يمت للإسلام بصلة، وأن الإسلام بريء من مثل هذه الأفعال، بل إن كل الأديان بريئة منها تماما". وأضاف الداعية المصري: المعروف أن كل من حرض أو يحرض على مثل هذه الحوادث إنما هو شيطان يريد أن يؤجج الفتنة وإراقة الدماء، وهو بذلك عدو لله ولرسوله، مستشهدا بآيآت قرآنية وأحاديث نبوية تحرم قتل الأنفس أو الإفساد في الأرض. وقال خالد: "أدعو الشباب المصري، مسلمين ومسيحيين، أن يتجنبوا الفتنة، وألا يستمعوا لمن يحرضون عليها، حتى ولو لبسوا ثوب الدين، فالدين بريء من هؤلاء، كما أرجو ألا يساهم الشباب في تأجيج هذه الفتنة بيده أو بلسانه أو حتى بكلمات تكتب على الإنترنت أو الفيس بوك". وأوضح أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"، محذرا الشباب من الكتابة أو النطق بكلمات لتأجيج الفتنة، حتى لا يكونوا مشاركين في إراقة مزيد من الدماء. وأرسل عمرو خالد عزاءه لأسر الضحايا من المسيحيين والمسلمين.