دعا الداعية الإسلامي عمرو خالد الشباب المصري،مسلمين أو مسيحيين،إلي تجنب الفتنة، وألا يستمعوا لمن يحرضون عليها حتى ولو لبسوا ثوب الدين، فالدين برئ من هؤلاء. وأضاف في بيان له أرجو ألا يساهم الشباب في تأجيج هذه الفتنة بيده أو بلسانه، سواء بكلمات تكتب على الإنترنت أو الفيس بوك، فالنبي يقول: "المسلم، من سلم الناس من لسانه ويده"، فاحذر أن تكتب أو أن تتكلم بكلمة لتأجيج الفتنة، حتى لا تكون قد شاركت في إراقة مزيد من الدماء دون أن تدري. وأدان خالد الحادث الإرهابى الذي وقع في الإسكندرية وقال أنه لا يمت للإسلام بصلة وأن ديننا برئ من هذه الأفعال "أدين هذا الاعتداء اللاإنساني الذي حدث فجر اللسبت أمام مقر كنيسة "القديسين" بالإسكندرية والذي راح ضحيته 21 وأصاب ما يقرب من 80 مصرياً، بين مسيحيين ومسلمين، ونؤكد أن هذا الاعتداء لا يمت للإسلام بصلة، وأن الإسلام برئ من مثل هذه الأفعال، بل إن كل الأديان بريئة منها تماماً. ووصف المحرضين علي تلك الأحداث بالشياطين :إن كل من حرض أو يحرض على مثل هذه الحوادث إنما هو شيطان، يريد أن يؤجج الفتنة وإراقة الدماء وهو بذلك عدو لله ولرسوله، فالله تعالى يقول: "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً"، ورسوله الكريم يقول: "أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا".