أكد المكتب الوطني الفلسطينى للدفاع عن الأرض، أن الحكومة الإسرائيلية قررت بناء 1300 وحدة استيطانية شرق مدينة القدسالمحتلة، و800 وحدة أخرى في محافظة سلفيت، بينما صادرت 200 دونم في منطقة تياسير بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية. وأشار المكتب، فى تقرير صادر عنه اليوم السبت، إلى استمرار إسرائيل في انتهاك القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1907 باستمرارها في بناء وحدات استيطانية جديدة. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية أمعنت في سياسة الخنق والتضييق بحق الفلسطينيين منذ بداية الشهر الجاري في القدس ومحيطها، حيث نفذت عمليات اقتحام للمنازل في بلدة سلوان والعيسوية واعتقلت الشبان بحجة المشاركة في مواجهات ضد الاحتلال. ولفت إلى استمرار أعمال البناء في مستوطنة (أورنيت) المقامة على أراضي محافظة قلقيلية شمال الضفة، كما شرع المستوطنون بتأهيل شارع استيطاني في منطقة (واد الحصين) في البلدة القديمة بمدينة الخليل. وشرعت قوات الاحتلال بتجريف أراض مزروعة بالزيتون لأهالي قريتي مسحة وسنيريا غرب سلفيت لبناء وحدات سكنية جديدة بمستوطنة (عيتس فرايم). وسرب المستوطنون المياه العادمة إلى منطقة الحرايق في قرية حوسان غرب بيت لحم، وتقدر مساحة الأرض التي تم إغراقها بعشرين دونما من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والعنب والتين واللوز. وأضاف التقرير أن الاحتلال قام بانتهاك جديد لحرمة المقدسات هدمت قوات الاحتلال مسجد (الصحوة) في قرية راهط في النقب وهدمت منزلا في عرب القبسي المحاذية لقرية نحف الجليلة، وذلك بذريعة البناء غير المرخص. وأشار إلى استمرار عمليات اقتحام إسرائيل للبلدات والقرى في مختلف محافظات الضفة ونصب العديد من الحواجز العسكرية التي نكلت بالمواطنين الفلسطينيين. وأصيب عشرات المواطنين بجانب متضامنين أجانب وصحفيين بجروح وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع والاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في بلعين ونعلين والمعصرة وبيت أمر.