* أوامر بكتابة أسماء المحال الفلسطينية في القدس بالعبرية واعتداءات متكررة من المستوطنين أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان اليوم، استمرار مسلسل تهويد القدس وتهجير عائلاتها وطردهم من منازلهم. وأوضح تقرير الاستيطان الأسبوعي أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت خلال الأسبوع الماضي على هدم منزلين سكنيين أحدهما في حي رأس العامود بالقرب من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى والثاني في صور باهر، وجاء الهدم بذريعة البناء غير المرخص. وأشار التقرير إلى محاولة الاحتلال الإسرائيلي تكريس ضم القدسالشرقية وتهويد المدينة، حيث تعتزم بلدية الاحتلال إجبار التجار الفلسطينيين المقدسيين على كتابة أسماء محالهم باللغة العبرية، بموجب قرار صادر عنها، كما سلمت أطقم البلدية أوامر إخطارات هدم جديدة لمنازل عدد من المواطنين الفلسطينيين في حي الثوري وبلدة سلوان جنوبي الأقصى بحجة البناء غير المرخص، وأصدرت خطة جديدة لتوسيع فندق “الأقواس السبعة” في جبل الزيتون في القدسالشرقية تتضمن بناء 75 غرفة إضافية وقاعة مؤتمرات كبرى وبركة سباحة، علما أن الفندق مقام على مساحة أرض تقدر ب 25 دونما هي أصلا أرض وقف إسلامي. كما بدأت أيضا ببناء حي استيطاني جديد على جبل الزيتون في مدينة القدس يشمل بناء 24 وحدة استيطانية جديدة والذي سيكون سكنا لطلبة المعهد الديني “بيت أوروت”، وتقف وراءه جمعية العاد الاستيطانية، كما أصدر رئيس الإدارة المدنية ، أمرا يقضي بمصادرة 50 دونما من أراضي قرية بيت إكسا شمال القدسالمحتلة لصالح مشروع سكة الحديد التي ستربط القدس مع تل أبيب، كما بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ مشاريع استيطانية في مستوطنتي “جيلو ” و”بسغات زئيف “، حيث يطلق على المشروع الجديد في مستوطنة “جيلو ” اسم ” أحوازات بنيب ” يشمل بناء 102 وحدة استيطانية. وأضاف التقرير أن المستوطنين اعتدوا على المواطن نبيل الكرد (66 عاما ) أثناء تواجده أمام منزله عبر إطلاق “كلب” عليه أدى إلى اصابته بجروح مختلفة. وفي محافظة الخليل، جرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي 14 بئرا للمياه ومنزلا في منطقة عرب الكعابنه والهذالين جنوبي شرق محافظة الخليل وحاصرت، مسجد “النبي متى” في بلدة بيت أمر شمال الخليل وأجرت عمليات تصوير وقياسات للمقام الموجود فيه، ونكل مستوطنو مستوطنة “سوسيا” بالمواطن إبراهيم إسماعيل النواجعه، حيث هاجموا مساكن المواطنين وأصابوه برضوض وجروح في عنقه وأنحاء مختلفة من جسمه، كما نكلت بالمواطن عبد الله يونس دعيس (19 عاما) في بلدة يطا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح والكلاب البوليسية. وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال وأكثر من 3 آلاف مستوطن، بلدة كفل حارس شرق سلفيت من أجل تأمين زيارة المستوطنين الى المقامات الدينية الموجودة على أرض البلدة، كما هاجم مستوطنون متطرفون راع أغنام إبراهيم درويش في ريف نابلس بالقرب من بلدة قصره. وفي الأغوار، منع المستوطنون الفلاحين الفلسطينيين من دخول أراضيهم للعمل فيها في منطقة وادي المالح بالأغوار الشمالية وهددوهم بإيذائهم في حال دخولهم الأرض، وأجرت أيضا تفتيشا بين أضرحة الموتى في محافظة طوباس. مواضيع ذات صلة 1. حملات إسرائيلية لتفريغ مناطق “ج” من سكانها لصالح التوسع في المستوطنات 2. تقرير إسرائيلي: البدء في بناء 1260 وحدة استيطانية في الضفة خلال شهر ونصف 3. تقرير البورصة الأسبوعي: المؤشر الرئيسي يتراجع 2.16 %.. والسوق يشهد عزوف عن تنفيذ الصفقات الكبرى 4. البديل وكالات: إسرائيل تجدد مزاعمها حول القدس وتعلن أن أعمل التخطيط والبناء فيها مستمرة 5. دبلوماسي أمريكي: الوقت غير مناسب للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولن نسعى بعد الآن لتجميد الاستيطان