أكد نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس أن قرار مجلس النواب الأميركى بإدانة إعلان دولة فلسطين أو الاعتراف بها والتهديد بالفيتو فى مجلس الأمن هو بمثابة انحياز كامل للموقف الإسرائيلى ، موضحا "أن ذلك لن يساعد فى تغيير صورة الولاياتالمتحدة لا فى العالم العربى ولا فى العالم الإسلامى". وأشار حماد إلى وجود تحركات عربية وفلسطينية جادة ومنسقة لاستصدار قرار أممى جديد بعدم شرعية الاستيطان، وقال "سنذهب إلى مجلس الأمن، والآن ستبدأ اتصالات عربية مع الأطراف الدولية ومع الأعضاء الدائمين وغير الدائمين فى مجلس الأمن، من أجل استصدار قرار جديد يؤكد عدم شرعية الاستيطان بكافة أشكاله، وأن هذه الأرض هى أرض محتلة وسنرى إذا كانت الولاياتالمتحدة ستتحدى العام هذه المرة وتستعمل حق الفيتو أم لا". من جهة أخرى أكد تقرير لمكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى استمرت خلال الأسبوع الماضى فى مسلسل تهويد القدس، وتهجير عائلاتها وطردهم من منازلهم.