سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عباس يطلب من ممثل فلسطين في الأمم المتحدة التوجه فورا إلي مجلس الأمن لإدانة الاستيطان الإسرائيلي مجلس الشيوخ يطالب أوباما باستخدام الفيتو لمنع الاعتراف بدولة علي حدود 67
طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من ممثل فلسطين في الأممالمتحدة التوجه "فورا" إلي مجلس الأمن لاستصدار قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي علي الاراضي المحتلة.وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد إن ممثل فلسطين في الاممالمتحدة بدأ إجراء اتصالات مع ممثلي الدول العربية والمجموعة الدولية والدول الصديقة لدعم مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن. يأتي ذلك بعد أن رفضت لجنة المبادرة العربية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلا بعد تقديم عرض جاد من الولاياتالمتحدة يوضح مرجعيات التفاوض ،واتخاذها قرارا يتضمن الدعوة للذهاب إلي مجلس الأمن الدولي لعرض موضوع المستوطنات وطلب وقفها. وفي واشنطن أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي معارضته للاعتراف بدولة فلسطينية علي حدود عام 67 وطلب من ادارة الرئيس باراك أوباما استخدام حق الفيتو في حال طرح الموضوع علي مجلس الامن.وكان مجلس الشيوخ قد عقد اجتماعا في ساعة مبكرة من صباح أمس ،وبحث مبادرة الرئيس عباس،التي تقضي بالتوجه إلي مجلس الأمن ودول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود 67 واتخذ قرارا بعدم اعتراف الولاياتالمتحدة بالدولة الفلسطينية إذا ما أعلن عنها من جانب واحد، وبدون موافقة إسرائيل. وطالب هوارد برمان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، الإدارة الأمريكية القيام بحملة دبلوماسية لإقناع دول العالم بعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب كراولي إن الولاياتالمتحدة تبذل جهودا حثيثة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.وأوضح أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اجتمعت مع مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير حث ناقشت مسار عملية السلام. ومن جانبه،وصف نمر حماد المستشار السياسي للرئيس عباس،معارضة مجلس الشيوخ الأمريكي لأي قرار قد يصدر عن مجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بأنه تغليب للمصالح الداخلية الأمريكية علي القانون الدولي والشرعية الدولية. وقال حماد " كنا نأمل أن يصدر عن المجلس موقف يطالب إسرائيل بإيقاف وتجميد الاستيطان وصولا إلي إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية".وأشار إلي أن هذا الانحياز المطلق لإسرائيل من شأنه فقط أن يزيد العداء للسياسة الأمريكية في المنطقة. ومن جهة أخري، أطلع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعضاء الحكومة الأمنية علي فحوي محادثاته مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل .وذكرت مصادر إسرائيلية أن ميتشل سيقدم تقريراً إلي مسئولي الإدارة الأمريكية في واشنطن عن المطالب الإسرائيلية الخاصة بالقضايا الجوهرية المطروحة للبحث علماً بأن إسرائيل مستعدة لمناقشة جميع القضايا علي أن يتصدرها الملف الأمني. ومن ناحية أخري، بدأت بلدية الاحتلال في القدس ببناء حي استيطاني جديد علي جبل الزيتون في مدينة القدسالمحتلة.وسيضم الحي الجديد الذي سيكون سكنا لطلبة المعهد الديني اليهودي »بيت أوروت« المقام في الحي 24 وحدة سكنية.ومن جهة أخري، تعتزم إسرائيل توسيع فندق »سفين ارتشز« (الاقواس السبعة) في القدسالشرقية الذي تم بناؤه علي ارض تمت مصادرتها من الحكومة الاردنية. ومن جهة أخري، ذكرت (هاآرتس) ان وزير الدفاع إيهود باراك لم يسمح لكل من رئيس اركان الجيش الجنرال جابي اشكنازي ولخلفه الميجر جنرال يوؤاف جالانت ورئيس هيئة المخابرات العسكرية الجديد الميجر جنرال أفي كوخافي بالاجتماع علي انفراد مع دنيس روس مستشار الرئيس الأمريكي للشئون الأمنية الذي يقوم حاليا بزيارة لاسرائيل.