أعلنت قافلة (الطريق إلى الأمل) الأوروبية، اليوم السبت، أنها تستعد للانطلاق بحرا إلى ميناء العريش المصري من ليبيا، عبر سفينة أخرى غير السفينة التى تم اختطافها من قبل قبطانها. وقال مصدر من المشاركين فى القافلة -وفقا لما نقله موقع (ليبيا 24)- "إن العالقين من أفراد القافلة فى مدينة درنة بليبيا سوف يستقلون سفينة جديدة تدعى (نويبع) خلال الساعات المقبلة، لتنقلهم إلى ميناء العريش المصري، لمحاولة الدخول إلى غزة بما تبقى من مساعدات قليلة". من جهة أخرى، أوضح المصدر نفسه أن أربعة ليبيين اختطفهم قبطان يونانى على سفينته، يتواجدون حاليا فى السفارة الليبية باليونان، متوقعا أن يعود النشطاء التسعة وهم (خمسة بريطانيين وأمريكيان ومغربي وجزائري) إلى ليبيا على متن طائرة. وكان قبطان سفينة يونانى قد اختطف تسعة من أعضاء القافلة وأربعة من رجال الجمارك الليبيين، واحتجزهم رهائن، وذهب بهم إلى اليونان، قبل أن يهرب في قارب صغير ويتركهم هناك، بسبب خلاف مالي مع مالك شركة الشحن. وأشار إلى أن هؤلاء النشطاء سيعاودون مع زملائهم الموجودين حاليا في ليبيا السفر بحرا إلى مصر، لإيصال المعونات إلى غزة. ولفت المصدر إلى أن تكاليف سفر السفينة الجديدة (نويبع) للعريش بالنشطاء الدوليين والعرب، سيتحملها أهالى مدينة درنة وبرقة الليبيتين، من أنصار المجتمع المدني الخيري، وهم من تولوا توفير الطعام والخدمات للقافلة خلال وجودها في ليبيا.