اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، بعدة قضايا مصرية، أهمها إحصائيات الوفيات بسبب حوادث المقطورات، واتجاه حملة تأييد الرئيس مبارك إلى الدلتا، وحملة نجله جمال إلى الصعيد، وتضارب تصريحات المسؤولين بشأن فيروس ملتحمة العين، والمظاهرات الجامعية المطالبة بتطبيق قرار المحكمة لإلغاء الحرس الجامعي. 50% من الحوادث سببها المقطورات ذكرت صحيفة "الوطن" القطرية أن نحو 40% من إجمالي حوادث الطرق سنويًّا بسبب المقطورات، وتمثل نسبة الضحايا فيها نحو 50% من إجمالي عدد ضحايا الحوادث، حيث يموت أكثر من 3500 مواطن مصري بسببها. وقالت الصحيفة: إن هناك مطالب بعدم مد فترة السماح للمقطورات، وبخاصة أن سائقيها لا يلتزمون بالسرعة المقررة لهم، ولا بخط سير محدد، ويتعاطون موادًا مخدرة أثناء القيادة. يذكر أن عدد المقطورات الموجودة في مصر بلغ 80 ألف مقطورة من إجمالي 505 مليون سيارة في مصر. جمال مبارك يحارب المادة 76 أشارت صحيفة "الشرق الأوسط" إلى حملات تأييد الرئيس حسني مبارك التي انتشرت في الدلتا بحفلات غنائية تبايعه رئيسًا لمصر، قبل انتخابات الرئاسة بوقت طويل، منذ أن أعلن الحزب الوطني ترشيح مبارك للرئاسة للمرة السادسة. من ناحية أخرى، انتشرت حملات تأييد جمال نجل الرئيس في قرى ومدن الصعيد لجمع التوقيعات على بيان يطالب جمال بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل. وقال مجدي الكردي، مؤسس الائتلاف الشعبي لدعم ترشيح جمال للرئاسة: إنه لو خاض الرئيس مبارك الانتخابات، فسوف يرشح الائتلاف جمال مستقلا، مؤكدًا على ثقته في أن الائتلاف سيقهر "المادة 76 من الدستور التي تضع شروطًا صعبة للمرشحين المستقلين". تضارب تصريحات الحكومة نقلت "الوطن" عن عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، قوله: إن انتشار فيروس "ملتحمة العين" كان بسبب الدخان الناتج عن حرق قش الأرز والتلوث البيئي وتغير فصول السنة. وأكد الدكتور أيمن رجب، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، على أن عدد الحالات سيتزايد إلى حين انحسار المرض بعد فترة. من جانبه، نفى سمير سلام، محافظ الدقهلية، "بؤرة الفيروس"، أن يكون السبب هو دخان حرق قش الأرز، وقال: إن الصيادين القادمين من دول إفريقية هم من نقل العدوى إلى سكان المنطقة، وبالتالي الطلبة. "البقاء لله في الحرية" تناولت صحيفة "الخليج" الإماراتية المظاهرات التي اندلعت في جامعات مصر أمس الأحد، وقادها طلاب الإخوان المسلمين، احتجاجًا على تصريحات الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، التي قللت من شأن حكم المحكمة الإدارية العليا الذي ألغى استمرار وجود حرس من وزارة الداخلية في الجامعات. وردد المتظاهرون هتافات تشيد بالحكم القضائي وتطالب بسرعة تنفيذه، كما طالبوا بمنحهم حرية العمل الطلابي داخل الجامعة. وحمل الطلاب نعشًا رمزيًا كتبوا عليه: "البقاء لله في الحرية"، مؤكدين على ضرورة إسناد الإشراف على الانتخابات الطلابية إلى أساتذة الجامعات. لا سجون سرية في مصر أما صحيفة "الاتحاد" فأشارت إلى نفي اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، وجود أي سجون سرية في مصر. و قال: إن جميع السجون معلومة للجميع وتعمل وفقًا لأحكام القانون ولا يودع فيها أي شخص إلا بحكم قضائي، وأنها تخضع لتفتيش دائم ومستمر من جانب رجال النيابة العامة.