طلبت إيناس جوهر، رئيس الإذاعة، من رؤساء الشبكات ترشيح 5 ممثلين عن كل شبكة للاجتماع مع وزير الإعلام أنس الفقى الأسبوع المقبل، ما أثار حالة من الاستياء بين العاملين فى الإذاعة الذين كانوا يأملون فى عقد اجتماع موسع لعرض مشكلاتهم على الوزير، أسوة بما حدث مع زملائهم فى القطاعات الأخرى. وزاد من حدة الاستياء ما أعلنته إيناس جوهر عن نيتها حضور الاجتماع إلى جانب رؤساء الشبكات الإذاعية، خلافا لما حرص عليه الفقى فى اجتماعاته السابقة التى حضر فيها العاملون وغابت عنها القيادات لاتاحة الفرصة لهم لعرض مشكلاتهم دون حساسيات. وفشلت جهود أحد رؤساء الشبكات الإذاعية فى تهدئة مرءوسيه، حتى بعد إبلاغهم أنه لن يلتزم بالرقم المحدد وسيسعى لزيادته إلى 15 مذيعا ومخرجا، لكن الإذاعيين رفضوا هذا الحل إيمانا بحقهم فى الاجتماع بوزيرهم وعرض مشكلاتهم عليه بحرية. وشكك كثيرون فى جدوى الاجتماع إذا تم على هذ النحو، موضحين أن الخمسة الذين سيتم اختيارهم من الشبكات الإذاعية سيكونون من العناصر المقربة للقيادات، وبالتالى لن ينقلوا الواقع الذى تعانى منه الأغلبية. وتذكر أحد المذيعين بشبكة الشرق الأوسط قرار ممدوح البلتاجى، وزير الاعلام السابق، حينما قرر رفع بدل المظهر للعاملين فى التليفزيون.. وعندما طالب العاملون بالإذاعة المعاملة بالمثل رفض بدعوى أن العاملين فى التليفزيون يواجهون كاميرات وعليهم الاهتمامهم بمظهرهم، لكن مذيعى الإذاعة يتعاملون مع ميكرفون وبالتالى لا توجد حاجة للاهتمام بالمظهر! واعتبر أن هناك حاجة ملحة للاجتماع مع أنس الفقى لإعادة الثقة فى نفوس الإذاعيين الذين يعانون عدم اهتمام المسئولين.