وجهت اتهامات لعالم سابق في مختبر لوس ألاموس الوطني الأمريكي وزوجته، أمس الجمعة، للاشتباه في محاولتهما نقل أسرار نووية إلى عميل سري قال لهما إنه مسؤول بالحكومة الفنزويلية. وقالت وزارة العدل الأمريكية إن بيدرو ماشيروني (75 عاما) وزوجته روكسبي ماشيروني (67 عاما) وجهت إليهما 22 تهمة ويواجهان عقوبة السجن مدى الحياة إذا أدينا بكل هذه الاتهامات. وتتهم لائحة الاتهام ماشيروني بتوفير مادة سرية ردًّا على أسئلة طرحها عميل سري. وتردد أنه طلب 793 ألف دولار مقابل ذلك، وحصل في وقت لاحق على 20 ألف دولار من موقع تسليم سري. وأكدت وزارة العدل عدم وجود تورط فنزويلي في المؤامرة وعدم ارتكاب أي مسؤول فنزويلي لانتهاكات فيما يتعلق بهذا الشأن. وتردد أن ماشيروني وضع خطة تساعد الحكومة الفنزويلية على مدار 10 أعوام في تطوير أسلحة نووية. واتهمت زوجته بمساعدته في كتابة وتحرير الوثيقة. وقال ديفيد كريس، مساعد وزير العدل: "إن الفعل المزعوم في هذا الاتهام خطير، وينبغي أن يكون بمثابة تحذير لأي شخص يفكر في تعريض الأسرار النووية لدولتنا للخطر من أجل الربح".