كشف استطلاع للرأي أعده الجيش الإسرائيلي ونشرت نتائجه، اليوم الأحد، أن الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي ما زالت تجتذب الأكثرية الكبيرة جدا من المجندين. وأوضح هذا الاستطلاع أن 73% من المجندين في دفعة صيف 2010 الذين توافرت لديهم المؤهلات الجسدية المطلوبة، يريدون الخدمة في وحدات قتالية. وبلغ عدد المتطوعين لهذا النوع من الوحدات 72% في الفترة نفسها من العام الماضي. والمجندون الجدد الذين يبلغ القسم الأكبر منهم 18 سنة، يجندون في فصل الصيف لأداء الخدمة العسكرية التي تستمر 3 سنوات للذكور وسنتين للإناث. من جهة أخرى، لم يؤد أكثر من 36% من الشبان الإسرائيليين أداء خدمتهم العسكرية في 2009، وترتفع هذه النسبة من سنة إلى أخرى بسبب النمو الديموجرافي لليهود المتشددين المعافين من الخدمة في الجيش. ويشكل هؤلاء اليهود المتشددون، الذين لا يؤدون الخدمة العسكرية بسبب انصرافهم إلى الدراسات الدينية، أكثر من 11% من المجندين المحتملين، بينما لا تذهب حوالي نصف الشابات، أي 45% منهن، إلى الجيش، ويتذرعن بأسباب دينية. يُشار إلى أن العرب الإسرائيليين الذين يشكلون 20% من السكان، معافون هم أيضا من الخدمة العسكرية، باستثناء الأقلية الدرزية الصغيرة المقيمة في شمال إسرائيل.