فرضت إجراءات أمنية مشددة، اليوم الأحد، في سريناجار، عاصمة الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، لمواجهة التوترات والاحتجاجات العنيفة التي اندلعت إثر مقتل شاب خلال اشتباكات بين متظاهرين وقوات الشرطة يوم الجمعة الماضي. وأصيب 60 شخصا على الأقل، من بينهم 15 من عناصر الشرطة، خلال الاشتباكات التي استمرت طوال يوم أمس السبت، حيث رشق المحتجون الغاضبون رجال شرطة مكافحة الشغب بالحجارة. وقال مسئولو الشرطة المحلية إن مئات من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية نشروا في أنحاء سريناجار بينما أغلقت عدة أحياء بالمناطق القديمة في المدينة للحيلولة دون تنظيم المظاهرات بها، كما أغلقت مناطق التسوق والمنشآت التجارية والطرق. وكان طالب 17 عاما لقي حتفه في سريناجار يوم الجمعة الماضي، وقال السكان إنه قتل على يد قوة الشرطة الاحتياطية المركزية شبه العسكرية. وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية بأن الشرطة أعلنت إجراء تحقيق بشأن مقتل الشاب، وأن مصادر مقربة من الأطباء المكلفين بتشريح الجثة قالوا إنه قتل بقذيفة غاز مسيل للدموع ارتطمت برأسه.