مقتل متظاهرين فى اشتباكات مع الشرطة الهندية بكشمير

لقى اثنان من المتظاهرين مصرعهما وأصيب 5 آخرون بجروح بعضهم حالته خطيرة اليوم الجمعة، فى إطلاق نار من قبل قوات الأمن الهندية بولاية جامو وكشمير، ليرتفع بذلك عدد الضحايا منذ اندلاع موجة الاضطرابات الأخيرة التى اندلعت منذ 11 يونيو الماضى فى الإقليم المتنازع عليه بين الهند وباكستان إلى 92 قتيلا .
وذكرت مصادر الشرطة الهندية بولاية جامو وكشمير - فى تصريح للصحفيين - أن أعمال العنف تجددت اليوم عقب صلاة الجمعة فى وادى كشمير، حيث لقى اثنان من المتظاهرين مصرعهما على أيدى قوات الأمن فى مقاطعة "بودجام"، مشيرة إلى أن حظر التجول لا يزال مفروضا لأجل غير مسمى على كافة المدن الرئيسية لليوم الخامس على التوالى.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الأمن تدخلت لتفريق مظاهرة احتجاجية، إلا أن من أسمتهم "الغوغاء" رشقوها بالحجارة الثقيلة وسدوا الطريق السريع بين سريناجار وبارامولا عند قرية "تابر" التى تبعد 35 كيلومترا عن عاصمة الولاية سريناجار، مما أدى بقوات الأمن إلى فتح النار لتفريقهم.
ومن جهة ثانية، بدأ سكان مدينة سرينجار وبعض المناطق المجاورة الشكوى من نقص فى أغذية الأطفال والأدوية والطعام وغاز الطهى بسبب استمرار فرض حظر التجول لأكثر من 5 أيام على التوالى.
ومن المقرر أن يقوم وفد من كل الأحزاب السياسية الرئيسية فى الهند لزيارة كشمير يوم الاثنين المقبل، للوقوف على آخر التطورات على أرض الواقع واقتراح تدابير لتهدئة التوتر فى وادى كشمير المضطرب.