لقي 12 شخصا على الأقل مصرعهم، معظمهم من المتظاهرين المسلمين، اليوم الاثنين، في القسم الذي تديره الهند من كشمير وتقطنه غالبية من المسلمين، في أكثر الأيام دموية منذ انطلاق حركة احتجاج ضد سلطات نيودلهي قبل 3 أشهر، بحسب الشرطة. وقتل شرطي و3 متظاهرين في صدامات عنيفة في إقليم بودجام (وسط) فيما قتل 3 أشخاص آخرين في قرية تانجمارج (غرب) حيث أقدم حشد على حرق مدرسة مسيحية، على ما ذكر مسئولو شرطة محليون لمصادر صحفية. وقتل رجل آخر في إقليم بانديبورا (شمال) حين أطلقت قوات الأمن النار على متظاهرين كانوا يرمون حجارة ويطلقون شعارات تدعو إلى استقلال كشمير. كما قتل 4 أشخاص آخرين في حوادث أخرى، بحسب مسئولين في الشرطة. وولاية جامو وكشمير هي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية من المسلمين، ويخضع القسم الثاني من كشمير لإدارة باكستان. ويشهد القسم الهندي من كشمير منذ 20 عاما حركة تمرد ضد إدارة نيودلهي سقط فيها 47 ألف قتيل منذ 1989، بحسب أرقام رسمية. وتحاول قوات الأمن الهندية منذ 3 أشهر احتواء أعمال عنف تلت مقتل طالب في ال 17 من العمر بيد الشرطة في 11 يونيو أثناء تظاهرة تطالب بالانفصال. وقتل 70 شخصا في الشهرين الأخيرين معظمهم بأيدي قوات الأمن التي تطلق النار على المتظاهرين. ويريد ثلثا مواطني القسم الهندي من كشمير استقلال منطقتهم بحسب استطلاع نشر أمس الأحد في حين أبدى اقل من واحد من عشرة رغبته في ضم المنطقة إلى باكستان.