أكد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والخبير القائم على إعداد الخطة العربية للوقاية من أخطار المخدرات، أن إعداد الخطة تم وفق نهج تشاركي شارك فيه خبراء الصندوق بمصر، وجامعة الدول العربية، ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. وأضاف أنه تم تقييم جهود المواجهة في الدول العربية استناداً إلى استبيانات رسمية رصدت واقع وتحديات مشكلة المخدرات، إلى جانب مراجعة المسوح والدراسات الوطنية والإقليمية، ومن بينها التقرير الصادر عن مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في مايو 2021 حول واقع المشكلة في العالم العربي. جاء ذلك خلال إطلاق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي من منظور اجتماعي، وذلك من داخل أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في جمهورية مصر العربية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية، وتحت رعاية وبحضور الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وشارك في الفعالية كريستينا ألبرتين الممثل الإقليمي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والوزير مفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية وعضو الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وتعد الخطة أول وثيقة عربية شاملة للوقاية من أخطار المخدرات، وأعدها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.