أعرب طارق قنديل، المرشح لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي فوق السن ضمن قائمة الكابتن محمود الخطيب، عن فخره بثقة رئيس النادي فيه، مؤكدًا أن تلك الثقة تمثل مسؤولية كبيرة تجاه الجمعية العمومية وجماهير القلعة الحمراء. وقال قنديل في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: "أشعر بالفخر لاختياري ضمن قائمة الكابتن الخطيب، وبثقة الجمعية العمومية التي شرفت بتمثيلها على مدار دورتين متتاليتين، وأدعو كل أعضاء الأهلي إلى المشاركة في انتخابات 31 أكتوبر، لأن الجمعية العمومية هي صاحبة الكلمة في تحديد مستقبل النادي". وأضاف أن يوم الانتخابات المنتظر سيكون بمثابة عرس ديمقراطي يليق باسم الأهلي وتاريخه، مشددًا على أهمية الحضور الكثيف للأعضاء، لأن عدم اكتمال النصاب قد يؤدي إلى تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة النادي، وهو ما لا يتناسب مع مكانة الأهلي. وفي حديثه عن إنجازات مجلس الإدارة الحالي، أوضح قنديل أنه تولى مسؤولية ملف العضويات خلال الدورتين الماضيتين، وتمكن مع زملائه من تطوير منظومة احترافية متكاملة لخدمة الأعضاء، تضمنت تسويق العضوية خارج مصر، وتحقيق إيرادات بالعملة الصعبة من اشتراكات العاملين بالخارج، إلى جانب الإقبال الكبير على العضويات داخل مصر بفضل الطفرة الإنشائية التي شهدتها فروع النادي الأربعة. وتطرق عضو مجلس الأهلي إلى ملف الإنشاءات واستاد الأهلي، مشيرًا إلى أن النادي يعيش طفرة عمرانية كبيرة تشمل المقر الرئيسي بالجزيرة، وفرعي مدينة نصر والشيخ زايد، إضافة إلى فرع التجمع الخامس الذي تم تنفيذه بأعلى المواصفات، مؤكدا أن الخطة المقبلة تتضمن التوسع وفتح فروع جديدة خارج القاهرة. وعن مشروع استاد الأهلي، قال قنديل: "الاستاد حلم كل الأهلاوية، وقد بدأ المجلس الحالي خطوات جادة في سبيل تحقيقه، وسنواصل العمل حتى يصبح الحلم واقعًا يليق بتاريخ الأهلي وجماهيره". واختتم حديثه بالتأكيد على أن ميزانية النادي تجاوزت 8 مليارات جنيه، وهو رقم قياسي في تاريخ المؤسسات الرياضية المصرية، يعكس حجم التطور الإداري والاقتصادي الكبير داخل القلعة الحمراء، بفضل سياسات الحوكمة والشفافية التي تطبقها شركات الأهلي الثلاث: كرة القدم، الإنشاءات، والخدمات. وأشار إلى أن الأهلي أصبح اليوم نموذجًا إداريًا يحتذى به في القارة الإفريقية، بفضل تضافر جهود أبنائه وجماهيره التي تمثل سر تفوقه الدائم.