أعرب فرانسوا فيون، رئيس وزراء فرنسا، اليوم الجمعة، عن ارتياحه لانخفاض قيمة اليورو في الأسواق العالمية. وقال فيون: "في الوقت الراهن أرى نبأ سارا واحدا، وهو سعر صرف اليورو أمام الدولار"، مضيفا: "كنا نشكو طوال سنوات من أن سعر الصرف لا يعكس حقائق الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد الأوروبي ويؤثر بشدة على صادراتنا". كان اليورو قد انخفض أمام الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 4 سنوات اليوم إلى 206ر1 دولارا. حيث فقد اليورو اليوم 2 سنت أمريكي من قيمته أمام العملة الأمريكية. وقال توماس إيمند، خبير العملات في شركة "إتش.إس.بي.سي ترينكوس": "لا يوجد أي سبب منطقي أساسي وراء هذا التراجع"، ولكن القلق بشأن الاستقرار المالي للعديد من دول اليورو مازال قويا مما جعل البنوك تبدي قدرا من التردد في عمليات الإقراض بينها. كانت العملة الأوروبية قد تراجعت أيضا أمام كل من الجنيه الإسترليني والفرنك السويسري. ويتفق أغلب خبراء الاقتصاد مع فيون في أن سعر اليورو سوف يصل إلى يورو لكل دولار بنهاية العام الحالي.