أعلن رئيس وزراء فرنسا أن العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" التي تراجعت لأدني مستوياتها خلال السنوات الأربع تخدم صادرات دول الاتحاد الأوروبي التي تتعرض لواحدة من أكبر أزماتها المالية ويأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه محافظ البنك المركزي أن هذا التراجع سيكون له أثر محدد علي ثالث أكبر اقتصاد عالمي، وقد تراجع اليورو مقابل الدولار وعملات أخري قبيل صدور بيانات أظهرت نموا أقل من المتوقع للوظائف في الولاياتالمتحدة الشهر الماضي مع تراجع معدل البطالة إلي 9،7% بعد أن كان 9،9%. وهبط سعر صرف اليورو إلي 1،211 دولار خلال ابريل 2006 وبلغ تراجعه 1،39 مقابل الفرنك السويسري، ويأتي ذلك في الوقت الذي أشار فيه رئيس الوزراء الفرنسي فرنسواه فيون أن الفجوة بين الدولار واليورو تساعد دول الاتحاد الأوروبي الستة عشر.