تعداد السكان : 149 مليون نسمه متوسط دخل الفرد : ألفان دولار الاتحاد القاري : كاف تأسيس الاتحاد : 1945 عدد ممارسي كرة القدم : 6654 لاعب أكثر اللاعبين مشاركة : مودا لاول - 86 مباراة هداف المنتخب : رشيدي ياكيني - 37 هدف المشاركة في كأس العالم : 3 مرات عدد المباريات في كأس العالم : 11 مباراة فوز – تعادل – هزيمة : 4 – 1 – 6 أكبر فوز في كأس العالم : 3:0 علي بيلاروسيا عام 1994 أكبر هزيمة في كأس العالم : 1:4 من الدنمارك عام 1998 أفضل تصنيف : 5 بعد مسيرة اتسمت بالتذبذب للمنتخب النيجيري في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا ، احتاج الفريق إلى تعديل وتحسين كبير في مستواه وأسلوب الأداء ، إذا أراد أن يترك بصمة في تلك النهائيات. فعانى المنتخب النيجيري كثيرا خلال التصفيات التي خاضها ضمن مجموعة كان المرشح الأول لتصدرها ، حيث تعادل الفريق في ثلاث مباريات ، منها مباراتان أمام تونس ، وواحدة أمام موزمبيق. ورغم هذا المستوى المهتز للفريق في التصفيات ، لم يكن مصيره في التصفيات بأيدي لاعبيه فقط ، وإنما ظل معلقا في أيدي الفرق الأخرى حتى الجولة الأخيرة من التصفيات ، فلم يكن فوزه على مضيفه الكيني في نيروبي كافيا للتأهل إذا لم يسقط المنتخب التونسي أمام مضيفه الموزمبيقي في المباراة الثانية بالمجموعة. بيد أن نتيجة المباراتين كانتا لصالح المنتخب النيجيري ، حيث فاز على نظيره الكيني بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وفازت موزمبيق على تونس بهدف ، بلا رد. ولكن مستوى المنتخب النيجيري لايزال بعيدا عما كان عليه في عصره الذهبي خلال منتصف تسعينيات القرن العشرين. ففي عام 1994 ، كان المنتخب النيجيري على بعد دقائق قليلة من التأهل لدور الثمانية في كأس العالم بالولايات المتحدة ولكنه أخفق في تحقيق هذا الحلم بسبب هدف أحرز في اللحظة الأخيرة من الوقت الأصلي لمباراته أمام إيطاليا وآخر من ضربة جزاء في الوقت الإضافي ، سجلهما المهاجم الشهير ، روبرتو باجيو. وفاز المنتخب النيجيري مطلع نفس العام بلقب كأس الأمم الأفريقية في تونس ليكون اللقب الأفريقي الثاني في مسيرته ، كما فاز بالميدالية الذهبية لمسابق كرة القدم في أوليمبياد أتلانتا 1996 . وفي عام 1998 ، وصل المنتخب النيجيري مجددا إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم في فرنسا ، بعدما تصدر مجموعته في الدور الأول بفوزين ثمينين على المنتخبين الأسباني 3/2 والبلغاري 1/صفر. ولكن المشاكل الدفاعية التي عاني منها الفريق تكشفت في المباراة التي خسرها أمام نظيره الدنماركي 1/4 في الدور الثاني. ورغم ذلك ، تراجع مستوى الفريق في السنوات التالية ، حيث حل في المركز الرابع ، الأخير ، في مجموعته بالدور الأول لبطولة كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان برصيد نقطة واحدة ، كما فشل في الوصول لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا. وحل الفريق ثالثا في كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات أعوام 2002 و2004 و2006 . ورغم ذلك ، يسود التفاؤل في نيجيريا ، أكبر الدول الأفريقية من حيث التعداد السكاني ، حيث يأمل مشجعو الفريق أن يستعيد النسور الخضر أمجاد الماضي. ويعتمد المنتخب النيجيري على خبرة لاعبين مثل جون ميكيل أوبي - 22 عاماً - مدافع تشيلسي الإنجليزي ، والذي حل مكان الغاني مايكل إيسيان في خط وسط الفريق ، خلال إصابة الأخير ، ولكنه لا يقدم الأداء المتميز في خط الوسط وإنما يتألق بشكل أكبر في الدفاع رغم انه من أصحاب المستوى العالمي المتميز مثل إيسيان. ويلعب المهاجم النيجيري المخضرم نوانكو كانو - 33 عاماً - ضمن صفوف بورتسموث الإنجليزي المتواضع ، الا انه لايزال من الأسلحة الخطيرة ضمن صفوف النيجيريين. كما يمثل جوزيف يوبو - 29 عاماً - وياكوبو إيوجبيني - 32 عاماً - نجما إيفرتون الإنجليزي وداني شيتو - 29 عاماً - بعض العناصر المحترفة المتميزة في صفوف المنتخب النيجيري. ولكن النجم الحقيقي للفريق هو أوبافيمي مارتينز - 25 عاماً - مهاجم فولفسبورج الألماني ، الذي يتمتع بالسرعة واللعب القوي المباشر والقدرة الفائقة على هز الشباك. المدير الفني – لارس لاجريباك : لارس لاجريباك – 61 عاماً – هو المدير الفني الحالي للمنتخب النيجيري والذي تم تعينه بعد إقالة أمودو عقب انتهاء كأس الأمم الأفريقية في أنجولا , وجاء تعينه بعد عدة مفاوضات أجراها الاتحاد النيجيري لكرة القدم مع العديد من المدربين أبرزهم حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر. وسبق للسويدي لاجريباك تدريب المنتخب السويدي الأول في الفترة من 2000 إلى 2009 بعد أن عمل مساعداً لمدة عام في الفترة من 1998 حتى 1999. نجم الفريق : حرمت الإصابة اللاعب أوبافيمي مارتينز - 25 عاماً - من قيادة هجوم المنتخب النيجيري في جزء كبير من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا ، ولكنه أظهر أهميته بالنسبة للفريق من خلال هدفيه اللذين سجلهما بعد نزوله وسط مباراة المنتخب النيجيري أمام نظيره الكيني في ختام التصفيات ، ليساهم بقدر فعال في الفوز 3/2 والتأهل للنهائيات. وكان مارتينز بطلا في العدو خلال مرحلة دراسية مبكرة ، ولكن اتجاهه لكرة القدم لم يفقده أي قدر من سرعته. وسجل مارتينز 15 هدفا في 24 مباراة دولية خاضها مع منتخب بلاده. ويأمل مارتينز ، نجم انتر ميلان الإيطالي ونيوكاسل الإنجليزي سابقا، وفولفسبورج الألماني حاليا ، أن يترك بصمة حقيقية في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم.