تعداد السكان : 21 مليون نسمه متوسط دخل الفرد : 38 ألف دولار الاتحاد القاري : الاتحاد الآسيوي تأسيس الاتحاد : 1961 عدد ممارسي كرة القدم : 971 ألف لاعب أكثر اللاعبين مشاركة : أليكس توبين - 87 مباراة هداف المنتخب : داميان موري - 29 هدف المشاركة في كأس العالم : مرتان عدد المباريات في كأس العالم : 7 مباريات فوز – تعادل – هزيمة : 1 – 2 – 4 أكبر فوز في كأس العالم : 3:1 علي اليابان عام 2006 أكبر هزيمة في كأس العالم : 0:3 من ألمانيا عام 1974 أفضل تصنيف : 14 تأمل أستراليا في أداء جيد من المنتخب الأسترالي خلال نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا ، من أجل تعزيز فرص أستراليا في طلب استضافة النهائيات في دورات مقبلة. بيد أن المشجعين المتحمسين للمنتخب الأسترالي يخشون أن تكون فرصة فريقهم في التألق بالبطولة قد ولت بالفعل. خرج المنتخب الأسترالي بصعوبة بالغة من نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، في ثاني مشاركة له في النهائيات العالمية. وجاء خروج الفريق بهدف في وقت متأخر من المباراة من ضربة جزاء مثيرة للجدل أمام المنتخب الإيطالي في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة ، ليفشل الفريق في الوصول إلى دور الثمانية ، في حين أكمل المنتخب الإيطالي بعد ذلك طريقه بنجاح إلى منصة التتويج بكأس البطولة. ولكن مع رحيل المدرب الهولندي القدير، جوس هيدينك من قيادة الفريق بعد ذلك مباشرة ، لم يعد الاستقرار قائما في الفريق ، حيث ما زال المدرب الهولندي الآخر بيم فيربيك ، المدير الفني الحالي للفريق ، في مرحلة التجارب ، فيما يتعلق بتشكيل الفريق. كما أن فيربيك لا يحظى بنفس الإمكانيات التي يتمتع بها هيدينك (المايسترو) والتي قاد بها الأخير منتخبي هولندا وكوريا الجنوبية إلى الدور قبل النهائي في بطولات كأس العالم. والأكثر من ذلك أن أي نتائج يحققها المنتخب الأسترالي في كأس العالم 2010 أقل مما حققها بقيادة هيدينك في كأس العالم 2006 ستكون دليلا على فشل فيربيك. أما مشجعو أستراليا الذين يرغبون في الانتصارات ، فلا يرون في التأهل للنهائيات مايكفي. وتمتلك أستراليا منتخبات ذات قدرة على المنافسة على المستوى العالمي في رياضتي الرجبي والكريكيت. وربما يتأثر المنتخب الأسترالي حاليا بافتقاده التأييد والمساندة القوية من المشجعين ، خاصة في ظل غياب أجواء الإثارة والتوقعات الكبيرة التي صاحبت الفريق قبل كأس العالم 2006 بألمانيا. ويشعر بول واد القائد السابق للمنتخب الأسترالي باليأس لعدم قدرة الفريق على هز شباك منافسيه إلا بصعوبة فائقة. وعلى مدار 14 مباراة خاضها المنتخب الأسترالي في التصفيات الأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ، سجل الفريق 19 هدفا فقط ، بمتوسط 36ر1 هدفا في المباراة الواحدة ، مقارنة ب 34 هدفا للمنتخب الإنجليزي و28 هدفا لإسبانيا و26 هدفا لألمانيا في عشر مباريات ، لكل من هذه المنتخبات بالتصفيات الأوروبية المؤهلة. وقال واد "لا يمكن للمرء الاكتفاء بالدفاع على مدار 90 دقيقة في مباريات كأس العالم.. نتسم بالبطء فقط في بناء الهجمات في منطقة وسط الملعب". المدير الفني – بيم فيربيك : تولى المدرب الهولندي الصارم بيم فيربيك مسئولية تدريب المنتخب الأسترالي لكرة القدم في عام 2007 وقاد الفريق بنجاح للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010 لتكون المشاركة الثالثة للفريق في تلك النهائيات. وأنهى فيربيك - 53 عاماً - مسيرته كلاعب في عام 1980 وبدأ بعدها مباشرة مسيرته التدريبية. كان منصبه السابق هو المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية ، علما بأنه كان مساعدا لمواطنه جوس هيدينك ، عندما قاد الفريق الكوري إلى المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. وسبق لفيربيك أن تولى تدريب فريقين بمدينة روتردام الهولندية ، هما فينورد وسبارتا. ولدى توجيه الانتقادات إليه بسبب افتقاد المنتخب الأسترالي ، تحت قيادته ، للسرعة وبعض المهارات الأخرى ، يجيب فيربيك بأنه نجح في قيادة الفريق لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة فقط في تاريخ أستراليا. ويعتمد فيربيك دائما على رأس حربة وحيد ، كما لا يركز بشكل أساسي على تسجيل الأهداف. نجم الفريق : ربما يبرز لاعب خط الوسط مارك فيدوكا كأفضل نجوم المنتخب الأسترالي لكرة القدم في السنوات الماضية ، يليه هاري كيويل ، ولكن النجم الأول للفريق في الوقت الحالي هو لاعب خط الوسط تيم كاهيل، قائد فريق إيفرتون الإنجليزي. وقال الهولندي بيم فيربيك المدير الفني للفريق "كان دائما في الموقع المناسب وفي اللحظة المناسبة". ويرغب مشجعو المنتخب الأسترالي دائما في تلقيب كاهيل ب "تيني تيم" أو "تيم الصغير".