¬تعداد السكان : 5 مليون نسمه متوسط دخل الفرد : 28 ألف دولار الاتحاد القاري : أوقيانوسيا تأسيس الاتحاد : 1891 عدد ممارسي كرة القدم : 199 ألف لاعب أكثر اللاعبين مشاركة : إيفان فايسليش - 65 مباراة هداف المنتخب : فوان كوفني - 28 هدف المشاركة في كأس العالم : مرة واحدة عدد المباريات في كأس العالم : 3 مباريات فوز – تعادل – هزيمة : 0 – 0 – 3 أكبر فوز في كأس العالم : لا يوجد أكبر هزيمة في كأس العالم : 0:4 من البرازيل عام 1982 أفضل تصنيف : 47 جاء تأهل المنتخب النيوزيلندي إلى نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا للمرة الأولى خلال أكثر من ربع قرن ، ليسلط الضوء على كرة القدم في تلك البلاد ، حيث الرجبي هو الرياضة ذات الشعبية الأولى. ولم يحقق المنتخب النيوزيلندي هذا الإنجاز سوى مرة واحدة سابقة ، وكان ذلك في نهائيات بطولة كأس العالم 1982 بإسبانيا. ورغم تواضع تاريخ الفريق على الساحة العالمية ،الا انه نجح في التغلب على منتخبات إندونيسيا والسعودية والصين في طريقه إلى كأس العالم 1982 بعد رحلة صعبة بالتصفيات خاض فيها 14 مباراة. ولم يتوقع أحد أن يهدد هذا الفريق منافسيه العمالقة في النهائيات. وبالفعل سقط الفريق في مبارياته الثلاث بالدور الأول أمام منتخبات اسكتلندا والاتحاد السوفيتي السابق والبرازيل. بيد أن النتائج لم تكن مهمة. وقال تشارلي ديمبسي ، مدير الاتحاد النيوزيلندي لكرة القدم انذاك ، "فزنا بكأس العالم الخاصة بنا ، وهي التأهل إلى كأس العالم بإسبانيا". ولكن مسيرة الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا كانت أكثر سهولة ، حيث خاض ثماني مباريات فقط ، ليتوج بلقب اتحاد أوقيانوسيا ، ثم تغلب على نظيره البحريني في الدور الفاصل على بطاقة التأهل للنهائيات. ويعلق رايان نيلسن ، قائد المنتخب النيوزيلندي ، آماله في النهائيات على وقوع الفريق في مجموعة سهلة بالدور الأول من خلال القرعة التي قد تمنحه فرصة اللعب أمام منتخبات أقل منه في المستوى ، ومن ثم ينال فرصة المنافسة على الوصول للدور الثاني. ويقول نيلسن "أتمنى الوقوع مع أضعف الفرق ، ونتمنى العبور من مجموعتنا إلى الدور الثاني". ويمثل بعد المسافة العائق الأكبر في طريق تطوير كرة القدم النيوزيلندية كما أن انعزالها في أقصى الجنوب الشرقي من العالم يجعل فرصة لاعبيه محدودة للغاية في المنافسة مع أفضل المستويات في العالم ، وكذلك تطوير مستوى لكرة النيوزيلندية. ولذلك حاول لاعبو نيوزيلندا الاتجاه للاحتراف في أندية أستراليا وأوروبا وأمريكا ، مما يضاعف من صعوبة تجميعهم للمشاركة في بعض المباريات أمام فرق كبيرة. ولذلك اقتصرت المباريات التي خاضها الفريق العام الماضي على ثلاثة رسمية ، منها مباراتان أمام نيو كاليدونيا وفيجي ، في تصفيات كأس العالم ، بينما افتقد الفريق فرصة الاستعداد الجيد لكأس لعالم للقارات من خلال بعض المباريات الودية مثل باقي الفرق. وفشل الفريق في تسجيل أي هدف خلال كأس القارات 2009 بجنوب أفريقيا ، لكنه حقق الفوز على نظيره الأردني 3/1 في مباراة ودية جرت بينهما بالعاصمة الأردنية عمان. ورغم ابتعاد مستوى لاعبي المنتخب النيوزيلندي كثيرا عن مستوى الفرق العالمية التي سيواجهون بعضها في إطار نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، يثق المسئولون والمشجعون في نيوزيلندا في رغبة الفريق في تقديم أفضل ما لديه في البطولة بعد أن وضع كرة القدم على خريطة الرياضة هناك ، وليس لديهم من الطموح مايفوق قدرات فريقهم الذي سيواجه افضل لاعبي العالم في جنوب أفريقيا. المدير الفني – ريكي هربرت : كان التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حلما تحقق بالنسبة للمدرب ريكي هربرت - 48 عاماً - ، المدير الفني للمنتخب النيوزيلندي ، والذي كان لاعبا ضمن صفوف المنتخب النيوزيلندي الذي شارك في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا. وكان هربرت ، ثاني أصغر لاعب في الفريق بعد واينتون روفر الذي توج بلقب أفضل لاعب في أوقيانوسية للقرن العشرين. يذكر أن هربرت مدافعا خاض 61 مباراة دولية مع المنتخب النيوزيلندي قبل أن يصبح أول مدير فني وطني للفريق منذ 50 عاما. كما تولى تدريب فريق ولينجتون فونيكس الذي يشارك في الدوري الأسترالي. ويتسم هربرت بالهدوء والتحفظ ، ولكنه فاجأ الجميع بعدم الاعتماد على طريقته التقليدية في اللعب ، 4/4/2 ، خلال الدور الفاصل أمام المنتخب البحريني حيث اعتمد في هذه المواجهة على ثلاثة مهاجمين ، على غير عادته. نجم الفريق : يمثل اللاعب المخضرم رايان نيلسن - 32 عاماً - أبرز لاعبي المنتخب النيوزيلندي ، خاصة وأنه خاض 40 مباراة دولية مع الفريق حتى الآن كما أنه من أنجح اللاعبين النيوزيلنديين المحترفين بالأندية الكبيرة حيث يحمل شارة قائد فريق بلاكبيرن الإنجليزي كما خاض مع الفريق المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ، وكذلك خاض معه منافسات بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وخاض مع المنتخب النيوزيلندي بطولتين لكأس القارات. وبرهن نيلسن على مستواه العالي خلال الدور الفاصل أمام المنتخب البحريني حيث حافظ على هدوئه ، وقاد زملائه بثبات عندما تعرضوا للضغط. وخاض نيسلن أول مباراة دولية له مع المنتخب النيوزيلندي عام 1999 ولكنه غاب عن صفوف الفريق لمدة أربع سنوات بسبب التزاماته تجاه النادي والعائلة بالإضافة إلى الإصابات التي عاودته هذا العام وحرمته من المشاركة الثالثة في كأس القارات. ولكنه يرى أن اللعب لمنتخب بلاده هو أبرز ملامح مسيرته الكروية.