صدر يوم الثلاثاء حكم بسجن رئيس بيرو السابق البيرتو فوجيموري لمدة 25 عاما لإدانته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وإصدار أوامر بتنفيذ مذبحة قتل خلالها 25 شخصا . وفي قرار تاريخي توصلت محكمة في بيرو إلى أن الرئيس السابق للبلاد المنتخب ديمقراطيا ، الذي فر وهو لايزال في منصبه ، مذنب بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان خلال فترة رئاسته. وعلى الفور أعلن فوجيموري - 70 عاما- استئناف الحكم ، وكان يجلس قبل ذلك في قاعة المحكمة هادئا ، واستمع لنص الحكم الذي قرأه القاضي سيزار سان مارتن. وكان مؤيدو فوجيمورى قد هددوا في وقت سابق بتنظيم احتجاجات حاشدة في الشوارع حال إدانته. وتركزت التهم الموجهة إلى فوجيموري على إصداره أمرا بقتل 25 شخصا في مذبحتي " لاكانتوتا " و "باريوس التوس " ، فضلا عن عمليتي اختطاف في عامي 1991 و 1992 ، وكان فوجيمورى قد أدين غيابيا في مجموعة أخرى من التهم وحكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات. يذكر أن فوجيموري حكم بيرو في الفترة من 1990-2000 قبل أن يلوذ بالفرار من اتهامات بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان ، وأرسل استقالته بالفاكس إلى بيرو من اليابان التي منحته حق اللجوء السياسي لتمتعه بأصول يابانية.