رفعت وزارة الخارجية الأمريكية العقوبات عن شركة حكومية روسية لتجارة السلاح وثلاثة كيانات روسية أخرى كانت قد اتهمتهم بمساعدة إيران لمحاولة صنع أسلحة نووية. وتحاول الولاياتالمتحدة كسب تأييد روسيا لقرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوسع العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. ووافقت روسيا على مشروع قرار وزعته واشنطن في الأممالمتحدة يوم الخميس. وقال آندي لين المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن رأي روسيا بشأن إيران "تطور بمرور الوقت" وأشار إلى تأييد موسكو لمشروع القرار، وأضاف قائلا "نشعر باطمئنان إلى ... أننا نستطيع رفع هذه العقوبات." وكان مسئول بالكرملين قد قال في وقت سابق هذا الشهر إن روسيا تنتظر أن ترفع الولاياتالمتحدة حظرا تجاريا على أربع شركات روسية إذا أيدت موسكو عقوبات على إيران. وانتقدت روسيا طويلا العقوبات ضد شركات متهمة ببيع التكنولوجيا التي تساعد إيران أو سوريا أو كوريا الشمالية في صنع أسلحة دمار شامل أن أنظمة صاروخية. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها رفعت العقوبات المفروضة منذ عام 1999 على جامعة ديمتري ميندلييف للتكنولوجيا الكيميائية ومؤسسة موسكو للطيران. كما رفعت العقوبات المفروضة أيضا منذ عام 2008 على شركة روزوبورون اكسبورت الروسية الحكومية لتجارة السلاح. ورفعت الوزارة أيضا العقوبات المفروضة منذ عام 1999 على مكتب تولا لتصميم المعدات. وقالت الولاياتالمتحدة إنها فرضت عقوبات على الشركة لبيعها أسلحة لإيران وسوريا. ونشرت الوزارة القرار في بيانات صدرت يوم الجمعة. وترفض إيران اتهامات بأن برنامجها النووي يستهدف صنع أسلحة نووية وتجاهلت قرارات من الأممالمتحدة تأمرها بوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم.