المحكمة ل إمام عاشور خلال جلسة المعارضة الاستئنافية على حكم حبسه: أنت قدوة ومتعملش كده تاني

نظرت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، منذ قليل، جلسة المعارضة الاستئنافية المقدمة من إمام عاشور لاعب النادي الأهلي في واقعة التعدي على فرد أمن داخل مول تجارى.
وصل إمام عاشور لاعب النادي الأهلي ودفاعه المحامي محمد عثمان، الذي دفع بالبراءة قائلا إن هناك فيديو أشار فيه فرد الأمن المعتدي عليه بأنه سقط نتيجة تدافع عدد من المتواجدين داخل المول وأن موكله إمام عاشور ليس له دخل في الإصابة.
وعلقت هيئة المحكمة على اللاعب إمام عاشور.. قائلة "أنت لاعب كبير وليك مستقبل وقدوة لشباب كتير ومتعملش كده تاني".
وفي المقابل، حضر فرد الأمن المعتدي عليه ودفاعه، وقدما مستندا يفيد التصالح في القضية، وقضت المحكمة بحبس اللاعب 6 أشهر مع الشغل.
وأسندت التحقيقات في القضية رقم 2544 جنح أول الشيخ زايد، للاعب إمام عاشور إنه في 19 يونيه 2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد بمحافظة الجيزة، ضُرِب عمدًا فرد الأمن المجني عليه "عبد الله. م" فأحدث به إصابات أعجزته عن الأشغال الشخصية مُدة لا تزيد عن عشرين يومًا.
وأدلى إمام عاشور بأقوله في التحقيقات بأنه تلقى اتصالا من زوجته "ياسمين حافظ"، تخبره بمحاولة مجموعة من الشباب بالتحرش بها، وعلى إثرها حضر إلى المول هو و15 شخصا آخرين.
وتابع أن أفراد الأمن لم يتدخلوا خلال مضايقة الشباب لزوجته، وقتها شعر بضيق خاصة بعد منعه من دخول المول، مشيرا إلى أنه خطف هاتف فرد الأمن المجني عليه الذي يحمل فيديو للواقعة لرغبته في رؤية الأشخاص الذين ضايقوا زوجته.
وأشار عاشور إلى أن الواقعة عبارة عن شد وجذب أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.
_ تحريات الأجهزة الأمنية في الواقعة
وتوصلت الأجهزة الأمنية إلى هوية 5 شباب من خلال مراجعة كاميرات المراقبة، وتم استدعائهم وحضر منهم 4 أشخاص وتم الاستماع لأقوالهم حول اتهامهم بالتحرش بزوجة إمام عاشور.
وأنكر المتهمون الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و22 عاما أي صلة لهم بادعاء زوجة إمام عاشور بتعرضها للتحرش وأخلت نيابة الشيخ زايد سبيلهم.
وكشف أفراد أمن المول أمام تحقيقات النيابة أن زوجة اللاعب لم تبلغ أيًّا منهم بتعرضها للمضايقات وأنها غادرت المول وبعدها تفاجئوا بحضور زوجها لاعب النادي الأهلي وتشاجر معهم متهما أحده بأنهم ساهموا في انصراف الشباب الذين ضايقوا زوجته.
وتابع أفراد الأمن أن اللاعب إمام عاشور توقف بسيارته وبرفقته سيارتين بهما حوالي 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن خاصة لانتهاء مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين فرد الأمن "عبدالله" الضحية، وتعدى عليه بالسباب والضرب.