قالت والدة ومحامي المعارض الروسي المتوفى أليكسي نافالني، اللذان سافرا إلى المستعمرة العقابية في شمال روسيا حيث كان يحتجز المعارض، إن جثته "ليست في المشرحة"، وفقا للمتحدثة باسم نافالني. وكتبت المتحدثة كيرا يارميش على موقع إكس للتواصل الاجتماعى، تويتر سابقا، اليوم السبت، بعد أن أكدت في وقت سابق وفاة نافالني: "وصل محامي (أليكسي) ووالدته إلى مشرحة ساليخارد". وأضافت: "إنها مغلقة، ومع ذلك، أكدت لهم المستعمرة العقابية أنها تعمل وأن جثة نافالني هناك. واتصل المحامي برقم الهاتف الذي كان على الباب. قيل له إنه المتصل السابع اليوم. جثة (أليكسي) ليست في المشرحة". وفي منشور متابعة، قالت يارميش إن "محاميا آخر لنافالني، ذهب إلى لجنة التحقيق في ساليخارد، وقيل له إنه لم يتم تحديد سبب وفاة (أليكسي) بعد، وقد تم إجراء فحص نسيجي جديد". وأضافت: "من المفترض أن تكون النتائج متاحة الأسبوع المقبل. من الواضح أنهم يكذبون ويفعلون كل ما في وسعهم لتجنب تسليم الجثة". ووفقا لفريق نافالني، سافرت والدته ليودميلا نافالنايا إلى المستعمرة العقابية في منطقة يامال بشمال روسيا حيث تلقت إخطارا رسميا بوفاة ابنها، وجرى تحديد وقت الوفاة في الساعة 0217 مساء (0917 بتوقيت جرينتش) يوم أمس الجمعة. وذكرت وسائل إعلام حكومية روسية أمس أن نافالني، الذي كان مسجونا منذ عام 2021، توفي عن عمر يناهز 47 عاما في ظروف غامضة.