قال أحمد السقيلي، محامي المجني عليه في قضية قتل شاب على يد 3 أشقاء ووالدهم بمنطقة أوسيم، إن الجريمة ارتكبت بدافع الانتقام بعد تحريض من المتهم الرابع في القضية "الوالد" أبنائه الثلاثة بقتل المجني عليه بسبب خلاف على ماشية. وتابع المحامي ل"الشروق"، بعد قرار تأجيل محاكمة المتهمين ل21 فبراير الجاري، لسماع الشهود والمرافعة، أن الخلاف نشب بين المجني عليه وأشقائه وبين المتهمين منذ فترة قبل الواقعة، بسبب دخول ماشية ملك المجني عليه أرض زراعية للمتهمين، ليتجدد الخلاف بينهما ويترصدوا للمجني عليه وتعدوا عليه بالضرب هو وأشقائه ليلفظ أنفاسه الأخيرة خلال محاولة إسعافه. وأضاف السقيلي، أنه طالب خلال جلسة اليوم بتعويض مدني مؤقت مليون جنيه وتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين، وفي المقابل طالب محامي المتهمين بسماع شهادة الطبيب الشرعي لتحديد الإصابات الواردة بالتقرير وهل هي المتسببة في الوفاة من عدمه، كما طالب بتأجيل الجلسة. وأشار إلى أن هيئة المحكمة ردت بأن تقرير الطب الشرعي كشف أن الإصابات الواردة هي جائزة الحدوث بالأدوات المستخدمة في الجريمة والتي حازها وأحرزها المتهمين. وأسندت التحقيقات في القضية رقم 1276 لسنة 2023 جنايات أوسيم، أن المتهمين الثلاث أشقاء "إبراهيم وأحمد ومصطفى"، ووالدهم "محمد"، في 23 يناير 2023، بدائرة قسم مركز أوسيم، قتلوا المجني عليه "محمد.غ" مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء وترصدوا له في المكان الذي أيقنوه سلفا الوصول إليه وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه بالضرب. وتابعت التحقيقات أن المتهم الأول ضرب المجني عليه "محمد" ضربتين استقرت الأولى بمقدمة رأسه والثانية بمؤخرة رأسه عقب سقوط المجني عليه أرضاً بينما اعتدى المتهمان الثاني والثالث عليه بالضرب قاصدين من ذلك قتله. وأضافت التحقيقات أن المتهم الرابع اشترك بطريق التحريض والاتفاق مع باقي المتهمين على ارتكاب الجريمة سالفة الوصف، فتمت تلك الجريمة بناء على ذلك التحريض. وذكرت التحقيقات أن المتهمين حازوا وأحزروا أسلحة بيضاء "أزمة فأس ماسورة عصا شوم"، في ارتكاب الجريمة.