قال هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن الذهب في مصر يسير بالتوازي مع السعر العالمي. وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كل الزوايا»، والمذاع على قناة «أون»، مساء الخميس، أن ارتفاع أسعار الذهب في مصر مرتبطة بارتفاعات عالمية، منذ الأربعاء الماضي، بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، وهو ما يدعم زيادة سعر الذهب عالميا، ومحليا بالتبعية، حتى وصل اليوم ل3000 جنيه لجرام الذهب من عيار 21. وذكر أنه مع صدور مبادرة مجلس الوزراء "زيرو جمارك"، تلاشت الفجوة بين أسعار الذهب عالميا ومحليا، وأدى لحالة التوازن بين العرض والطلب في السوق المحلي، موضحا أن المؤشرات في الوقت الحالي تدعم ارتفاع سعره، ولغة التحوط هي التي تفرض نفسها الآن. وأضاف أن المواطنين ما زالوا يرون الذهب مصدرا آمنا للاستثمار، وهو الكفة الأرجح من أجل تحقيق ربحية أكثر، خاصة بعد الإبقاء على تثبيت سعر الفائدة، وتقليل الفرص الاستثمارية من عوائد الأموال بالبنوك. وشدد على أن الحركة الموجودة بسوق الذهب الآن، هي محاولة من المواطنين للحفاظ على القيمة الشرائية، من خلال الاستثمار فيه، نظرا لأنه مخزن قيمة، موضحا أن النمط التحوطي من المواطنين يذهب في اتجاه السبائك والجنيهات الذهب، أكثر من المشغولات الذهبية، مع العلم بأنها أيضا تحتفظ بقيمتها. وعن إمكانية انخفاض أسعار الذهب في الفترة المقبلة، قال إنه من المتوقع انخفاضه في المدى القريب، وذلك في حال ثبات الأسعار العالمية، نظرا للعطلات الرسمية بالبورصة العالمية تزامنا مع أعياد الكريسماس، وبالتالي لن تشهد أسعار الذهب تغيرات قوية في المدى القصير. وذكر أنه من المحتمل حدوث تغيرات بالارتفاع أو زيادة الارتفاع أو الثبات، وهذا يتوقف على السياسة النقدية والظروف المحيطة من حروب واضطرابات، نظرا لتأثيرها بقوة في أسعار الذهب.