بثت وسائل إعلام فلسطينية، صورا لأنشطة ترفيهية تخفّف من أعباء الحرب عن المواطنين في قطاع غزة. ونُظِّمت الأنشطة الترفيهية أمام مئات الأطفال من النازحين في مراكز الإيواء غربي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة خلال الهدنة المؤقتة. يُشار إلى أن هناك أكثر من 6000 طفل فلسطيني استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة، ولم يكن الناجون بحالٍ أفضل إذ يعيشون مأساة وكارثة إنسانية مروعة. ويترقب الفلسطينيون، ما ستشهده الساعات المقبلة من حيث التمديد المحتمل للهدنة الإنسانية في غزة، والتي تمضي حاليا في يومها الرابع والأخير. وكان ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أنّ الجهود المشتركة مع قطر أوشكت على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين. وقال رشوان، في بيان، إن الجهود المصرية القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة، أوشكت حتى الآن، على التوصل لتمديدها لمدة يومين إضافيين. وتشمل الهدنة الممتدة، الإفراج يوميا عن 10 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال مقابل ثلاثين من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مما يجعل إجمالي المفرج عنهم في يومي الهدنة الممتدة، 20 إسرائيليا مقابل 60 فلسطينيا. وأوضح رشوان أنه بالإضافة للإفراجات، فسيستمر خلال اليومين الممتدين للهدنة، وقف إطلاق النار في كل قطاع غزة، ودخول المساعدات الطبية والغذائية والوقود، وحظر الطيران الإسرائيلي في أجواء القطاع. ولفت إلى أنه من المتوقع اليوم تبادل 11 من المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة، وجار التفاوض على الإفراج عن 33 فلسطينيا من الجانب الإسرائيلي. وبوساطة مصرية قطرية أمريكية، دخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ عند الساعة السابعة من صباح الجمعة، بعد 49 يوما من اندلاع الحرب.