كد رئيس الوزراء الأردني الأسبق فيصل الفايز، أن الوصول إلى هدنة في قطاع غزة، يشكل انتصاراً للمقاومة الفلسطينية وحركة حماس، التي استطاعت فرض شروطها على قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وأشار الفايز، إلى فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في فرض شروطه ولم تستطع قوات الاحتلال إحراز أي تقدم عسكري في حربها على قطاع غزة بعد قرابة شهر ونصف الشهر من العدوان، سوى استمرارها بارتكاب المجازر الوحشية وجرائم الحرب بحق الأطفال والنساء والمدنيين. وفيما يتعلق بمواقف الأردن من مساعي قادة دولة الاحتلال وتصريحاتهم حول تهجير الفلسطينيين، سواء تهجير أهالي قطاع غزة إلى مصر، أو تهجير فلسطينيي الضفة الغربية إلى الأردن، أكد الفايز أن موضوع التهجير لدى قادة الاحتلال مطروح بقوة، لكن الرد الأردني والمصري كان حازما وقويا في رفض التهجير القسري، وهذا ما أكد عليه الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وأكد الفايز، ضرورة أن يكون هناك ضغط عربي على المجتمع الدولي، من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل على جرائمها، مبيناً أن الدول الغربية وأمريكا لها مصالح اقتصادية كبيرة مع الدول العربية والإسلامية، ولهذا يجب استخدام الثقل الاقتصادي للأمتين العربية والإسلامية، من أجل كبح جماح هذا العدوان.