قصفت طائرات الاحتلال، اليوم الاثنين، منزلا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد مواطنين، وعدد من الإصابات. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن القصف استهدف منزل عائلة السنوار بمخيم جباليا، الأمر الذي أدى لوقوع عدد من الشهداء والجرحى. ودائمًا ما يهدد الاحتلال الإسرائيلي ب«اصطياد» القيادي في حركة حماس يحيى السنوار، محمّلة إياه مسئولية تدمير قطاع غزة. وفي الأصل، ينحدر السنوار عن عائلة كانت تعيش في مدينة المجدل عسقلان – قبل إعلان قيام إسرائيل عام 1948. وترعرع يحيى السنوار في مخيم خان يونس، الذي ما لبث أن وقع أيضاً تحت الاحتلال الإسرائيلي في عام 1967. وتلقى السنوار تعليمه في مدارس المخيم حتى أنهى دراسته الثانوية، ليلتحق بالجامعة الإسلامية في غزة لإكمال تعليمه الجامعي، ويحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية. وفي عام 1982 أُلقي القبض على السنوار ووضع رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في «أنشطة تخريبية». وفي عام 1988، قضت محكمة إسرائيلية على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرّات (مدة 426 عاما)، أمضى منها 24 عاما في السجن. منزل عائلة السنوار في جباليا الذي دمره طيران الاحتلال فجر اليوم. pic.twitter.com/F1vHVvDGOo — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 6, 2023